أكد عدد كبير من أساتذة التاريخ والوثائق والمكتبات أن النسخة المحترقة من «وصف مصر» ليست هي النسخة الوحيدة الموجودة بمكتبة المجمع، وأن هناك نسخا متاحة من الطبعتين الأولى والثانية الصادرتين عن المجمع العلمي الفرنسي منتصف القرن التاسع عشر، وعن الطبعة الثانية تلك اعتمد المترجم الراحل زهير الشايب عليها في ترجمته العربية، التي بدأها في عام 1976 وتوفي قبل إكمالها في عام 1981، واستكملت أسرته وابنته الكبرى منى زهير الشايب الترجمة حتى صدرت الطبعة العربية من الترجمة الكاملة لوصف مصر في نهاية التسعينيات من القرن الماضي
كتاب «وصف مصر» يعد فريدا ونادرا في بابه، وهو الكتاب الذي جمع فيه علماء الحملة الفرنسية خلاصة أبحاثهم ودراساتهم عن مصر، تاريخاً وجغرافيا، بشراً وعادات وتقاليد وطقوساً، جيولوجيا وأنثروبولوجيا، نباتات وحيوانات وحشرات.. وكل ما يخص مصر بعمق تاريخها، وبامتداد طولها من ساحل البحر المتوسط حتى شمال السودان، وعرضها من ساحل البحر الأحمر وتخوم الشام حتى الصحراء الغربية والحدود مع ليبيا
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|