- البرادعى جاسوسا لأنه كان يعمل فى الوكالة الذرية و كلنا يعلم أنها تابعة لمصالح أمريكا . و لم يطالب اسرائيل بنزع السلاح الننووى ، و لايهم كون اسرائيل لم توقع على اتفاقية عدم نشر السلاح النووى ،
- البرادعى خائن لأنه أول من تحدى النظام السايق و أعلن عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية . و لأنه أول من أسس الجمعية الوطنية للتغيير ، و لايهم أن هذه الجمعية كانت الشرارة الحقيقية للثورة المصرية .
- البرادعى عميل لأنه كان عضو فى لنة الازمات العالمية مع سورس و مع عد من مفكرى العالم و مثقفيها ، و لايهم كون المنظمات العالمية لاتفرق بين اسرائيل و باقى الدول .
- البرادعى خارجا عن الدين لأن كانت له صديقة يهودية ولايهم مسألة أنه كان عنده 10 سنين ، أو أن اليهود كانوا يعيشون فى مصر فى ذلك الوقت .
- البرادعى علمانى كافر لأنه كان من أنصار وضع الدستور أولا و قبل الانتخابات ، فهذا كفر واضح و صريح ، ألا يكفى أن معظم شيوخنا صوتوا للانتخابات أولا و أفتوا بضرورة ذلك ، كيف له لايتبع فتاوى شيوخنا الأجلاء هل هو يعرف مصلحتنا أكثر منهم .
- البرادعى ليبرالى فاسق لأنه يطالب بالحرية ، فكيف له يطالب بحرية الاعتقاد والرأى ، و الأكثر من ذلك أنه يطالب يضا بالديموقراطية ، أعوذ بالله ألا تعلم أن الديموقراطية كفر وضلال .
- الرادعى طامح بالسلطة ، فلما شعر بأنه لن ينجح فى انتخابات الرئاسة عرض نفسه كرئيس وزراء ، و لايهم أنه رفض ذلك و أعلنه صراحة لمن طالبوه بتأسيس حكومة من الميدان . و لا يهم أيضا كون عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وحسام عيسى أعلنوا أنه أصلح شخص لهذا المنصب ، فهؤلاء مجرد خونة مثله لايريدون صالح البلد و كونهم تنازلوا عن الترشح للرئاسة فى حالة تكوين حكومة ثورة فذلك لأنهم يعلمون أنهم أيضا لن ينجحوا فى الانتخابات .
- البرادعى حاصل على جائزة نوبل و سبعة عشرة دكتواراه ، و ايه يعنى كلنا عارفين أن جائزة نوبل جائزة أمريكية فهى لاتمنح الا لعملائها الذين يخونون بلادهم من أجل صالح أمريكا العظمى .
- الخلاصة : يجب علينا جميعا أن نتكاتف ضد البرادعى فهو العدو الحقيقى لبلدنا ، فلن ينصلح حال مصر الا اذا هاجمناه وذبحناه .
و بالرغم من كل ذلك فأنا سأرشح البرادعى لرئاسة الجمهورية ،، لأن هذه العبارات يتضح لكل انسان عاقل مدى تهافتها و مغالطاتها .