الحمل الثقيل
عندما نتأمل الواقع المصرى الأن
تجد أن الإخوان المسلمين صارحملهم أثقل واثقل مما سبق
فى الماضى كانوا هم الصورة السياسية للإسلامين فى مصر
وكل الإسلاميين يتضامنون معهم ويصوتوا لهم
على أمل أن يكون هم نافذتهم فى عالم السياسة
أما الأن وقد حل بنا الإنفتاح والذى لايقل خطورته عن الإنفتاح الإقتصادى فى زمن السادات
فقد تجزأت الأصوات والكل صار يتصارع من أجل ذاته تاركين الرسالة السامية لحالها
فهل ينتج عن هذا العبأ الثقيل تحالف إخوانى سلفى وسطى ؟
إنه صار من المستحيل
وخاصة أن الفكر الحقيقى بدأ يطفو على سطح الواقع وصار بيانا على الملأ
وتضاربت التوجهات والأهداف
الأخوان ماكانوا أبدا أصحاب تشدد كما لدى السلفيين
والوسط ماكان أبدا راضيا عن الإخوان وسياستهم
فهل ينطبق عليهم قول المولى عز وجل
(تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى )
ترى جمعهم واحد ومظهرهم مختلف وتوجهاتهم متنوعة
أرى أن أكبر عقبة فى توحيد صفوفهم سيكون عدم نجاح (عبد المنعم الشحات ) فى الانتخابات
وبالمختصر المفيد
( الإخوان بدأوا يشعرون بأن السلفيين بعد تصريحات شيوخهم الأخيرة عن السياحة والمرأة دون تقديم علاج للبطالة الناتجة )
صاروا عبأ عليهم وربما يفقدهم الكثير من تأيييد الناس لهم
وهذا مجرد كلام فى السياسة من مسلم غيور على دينه
بأن يكون معلمى لكتاب الله وسنة رسوله الكريم هو من يحرمنى الحياة به
لأنه فضل الإنشغال بالسياسة لصالح فكر وطموح الإمارة على خراب من يظن أنها نواتها
البعض سيضع يده على رأسه ولكنه أيضا سيدافع بشراسة
فأين مصداقية علماء الدين الحنيف وحفظته ولماذا الصمت ؟
أين الحكمة فى دفع الشبهات دون الخروج بتصريحات تزيد الصراع لهيبا
هم الأحق بأن يكون لهم قائد لا أن يكونوا هم لنا قواد
ربنا يتولانا برحمته ويلطف بينا وبالوطن
__________________
الحمد لله
آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 08-12-2011 الساعة 01:41 PM
|