قد كشفت الايام بوضوح خبايا واسرار لم يشهدها احد فى تعليمات العقيد عمر عفيفي اللاجئ السياسي الهارب وعميل السي اي ايه يوم 23 يناير والذى اشار فى حديثه الى البلطجية اتحركو فوق السطوح جهزو المولتوف وخدو الفلوس اللى انتم عايزنها واتضحت اكثر فى تعليماته ليوم ال 28 يناير والذى كان بداية الخلل الامنى تنزلو لابسين بلوفرات جلد تقيلة تتحركو جماعات الشرطة مش هتقدر تعملكم حاجة ولو حد قرب منكم تتلمو عليه جماعات وتضربوه وهذا ما قد حدث وبدات تفاصيل اكثر تظهر فى الوضوح حينما اشار محمد عادل منسق حركة 6 ابريل عن انه تدرب فى صربيا برعاية جماعة كانفاس على حرب اللاعنف وكيفية تحييد جهاز الشرطة والتحكم فى الاعلام وتحريك الجماهير على اعمال عنيفة تلك الجماعة التى اسسها اليهودى الذى اغرق صربيا فى الفوضى الخلاقة الى ان قسمت الى 5 دول وفرضت امريكا الوصاية عليها والى الان تخضع للوصاية الامريكية وهذا ما ذكرته الصحفية الصربية ليليانا مليسوفيتش فبعد ان قامت الثورة فى يوغوسلافيا وتمكن الثوار من تحييد الشرطة ظهرت مجموعة من الاحزاب المختلفة التوجهات والتى دعمها الغرب بكافة طوائفها ثم وضعت امريكا بها حركة طالبان الافغانية والتى اسستها بمعاونة من المخابرات السعودية والباكستانية لتفيت الاتحاد السوفيتى وان تكون لهم كفيتنام بالنسبة لامريكا وذكر خبير روسى اثر القبض على قناصة اجانب فى كافة البلدان التى قامت بها ثورات انه سبق وحدث ذلك فى دول شرق اوروبا يوغوسلافيا والاتحاد السوفيتى من اجل تفكيكه فوضى خلاقة اعتراض من كل الاحزاب تحييد الشرطة تحييد الجيش ثم اتهامه بجرائم ابادة جماعية لم يقوم بها لاعدام الملايين لانهم تصدو للمحاولات التخريبية وهو الفخ الذى نجت مصر من السقوط فيه ولعلنا نذكر جميعا الولايات المتحدة الامريكية وسجن ابو غريب الذى اعدم فيه الملايين من ابناء الجيش والشرطة من اجل ان تفرض امريكا وصايتها على العراق بحجة حفظ الامن بعد ان اصبحت مباعة بالكامل لهم ونالو كل ما بها من ثورات امتنع الشهيد صدام حسين من ان يجعل اسرائيل تنال اى قسطا منها فحينما تحول لتصدير البترول باليورو بدلا من الدولار هدد العملة الامريكية فكان لا بد لهم من التخلص منه مثله مثل القذافى الذى كان لا يصدر البترول الا بالذهب
|