[صوت الامة]

منصة المتحدثين في المؤتمر
كتب- أسامة عبد السلام:

أكد الدكتور محمد علي بشر، عضو اللجنة المؤقتة لإدارة نقابة المهندسين، أن جموع المهندسين في كل أرجاء مصر حرصوا على المشاركة في الانتخابات، موضحًا أن النقابة انتقلت إلى مرحلة جديدة بعد سقوط الحراسة الظالمة عن طريق إجراء الانتخابات اليوم.

وأوضح- خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته اللجنة، عصر اليوم، بمقر النقابة العامة- أن المهندسين نجحوا في إحباط دعاوى تأجيل الانتخابات بمشاركتهم الإيجابية والكثيفة أمام لجان التصويت بالقاهرة والمحافظات، مشيرًا إلى أن الانتخابات غير مسبوقة؛ لأنها انتخابات على كل المقاعد وليست عن طريق التجديد النصفي.

وأضاف أن هناك تعاونًا كبيرًا من جميع المهندسين في إنجاح أول تجربة ديمقراطية بالنقابة بعد 20 عامًا من الحراسة، داعيًا الناخبين إلى الصبر وعدم الملل؛ بسبب العوائق المفاجئة التي واجهت لجان الانتخابات، مطالبًا الإعلام بالقيام بدوره في تسليط الضوء على المناخ الجميل الذي بصدده انتخابات المهندسين.

وشدَّد على أن لجنة إدارة المهندسين اتخذت جميع الإجراءات القانونية في عملية الانتخابات برمَّتها في ظل إشراف قضائي واسع لمنع الطعن عليها لسبب من الأسباب مهما كانت.

وأكد د. هشام قنديل، وزير الري والموارد المائية، أن نقابة المهندسين تشهد عرسًا ديمقراطيًّا رائعًا بعد عودتها لأبنائها من سجن الحراسة القضائية التي استمرت لأكثر من 19 عامًا، موضحًا أن اللجان الانتخابية تشهد إقبالاً واسعًا في جوٍّ من الفرحة والتعاون تحلى بها كل المهندسين.

د. بشر خلال كلمته

ووجَّه شكرًا لجموع المهندسين بالنقابة الذين واجهوا الحراسة بقوة وأسقطوها، والذين بفضلهم أتاحوا للنقابة مناخًا ديمقراطيًّا مبهرًا، داعيًا جموع المهندسين إلى المشاركة في عرس الانتخابات البرلمانية المزمع إجراء المرحلة الأولى منها في 28 نوفمبر لتشكيل حكومة الثورة الحقيقية عن طريق الانتخاب الحر.
وأوضح أن اللجان الانتخابية ستغلق أبوابها في تمام الساعة الخامسة مساءً، وسيتم حصر الطوابير الموجودة خارج اللجان، وتسلم كارنيهات عضوية النقابة منهم لتمكينهم من حقهم في التصويت بعد غلق اللجان، مؤكدًا أنه في حال الإعادة ستظل اللجنة المؤقتة لإدارة النقابة، برئاسة د. إسماعيل عثمان، تمارس دورها في الإشراف على النقابة والانتخابات.

وقال د. إسماعيل عثمان، رئيس اللجنة المؤقتة المكلَّفة بإدارة نقابة المهندسين: إن اليوم علامة في تاريخ المهندسين ويعيد النقابة إلى أصحابها، موضحًا أن الوزير د. هشام قنديل كلَّف اللجنة بالعمل صباح مساء تطوعًا؛ للمساهمة في إخراج النقابة من عنق الزجاجة؛ أملاً في استعادة دورها الرائد في جميع المجالات.

وأوضح أن اللجنة واجهت أزمة تعطّل النظام الإلكتروني بالعودة إلى الانتخاب اليدوي والكارنية، داعيًا جموع المهندسين إلى التعاون في إنجاز العملية الانتخابية؛ حيث إن انتخاب مجلس نقابي للمهندسين بإرادة حرة مكسب لمصر كلها.

وقال د. مصطفى الغزاوي، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات: أُشهد الله أن د. هشام قنديل علامة بارزة في النقابة من الصعب أن ينساها؛ حيث إن مواجهته للحراسة وانحيازه لإرادة المهندسين ضدها من الصعب أن يفعله أحد، إلا إذا كان ثائرًا ينتمي لوطنه ويسعى لرفعتها.

وأوضح أن المهندسين اليوم كسروا قفص الحراسة وفاءً لدماء المهندسين الشهداء الذين لقوا ربهم في ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن تجمع مهندسون ضد الحراسة بكل تياراته من الإخوان المسلمين، وغيرهم كانوا على قلب رجل واحد لإسقاط الحراسة وإجراء الانتخابات.
http://www.ikhwanonline.com/new/Arti...5821&SecID=230