في ظل الرؤية الضبابية والغضب العارم من القتل والتلكع في كل شيئ والرضوخ للضغوط الخارجية وفي ظل الحيرة والقلق الشديد والخوف من المجهول في حال انتشار الفوضي المدمرة
لا نملك الا نرفع اكفتنا الي السماء داعين الحق عز وجل ان يجنبنا شر الفتن وان لا يشمت بنا الاعداءوان يوحد كلمتنا وينزل سكينته علي قلوبنا
ويرزقنا بخيار واخلص القادة
الامر اصبح خطيرجدا بغض النظر عن اي اسباب ومعطيات ونتائج قرارت وسياسات خاطئة بعد الثورة نحتاج الي وقفة مع النفس وقفة حقيقية نذكر فيها الحقائق وان كانت مرةونعمل علي ايجاد الحلول والمخرج الصحيح والعقلاني كفانا فرقة ولنعمل بالشكل الذي لا نختلف عليه من اجل مصر
وشعب مصر الطيب الذي لا يستحق الا كل الخير.. الشعب الذي صبر وتألم وتحمل.. الشعب الذي افتقر وعاني الويلات.. ولكنه شعب معجز علي مر التاريخ والاحداث
ما ان يظن الكثير من الخونة والاعداء والاغبياء والحمقى انه سقط وانهار حتي ينهض ويفيق وينتفض ليتخلص ويهزم كل التحديات
والمشاق والصعاب ويعود قويا عزيا ابيا حاملا راية الحق والخير
هذا هو التاريخ وهذا ما اثق بأنه سيحدث بأذن الله واراهن عليه وكلي ثقة انه سيحدث ويكون رغم أنف من كره