19-11-2011, 11:17 PM
|
|
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
|
|
بعد سقوط مدينة طليطلة في أيدي النصارى أصبح مصير الأندلس بين أي هؤلاء، وأمام عجز ملوك الطوائف عن صدهم، كان المرابطون الأمل الوحيد في الذود عن دولة الإسلام. حل هؤلاء بالأندلس واستطاعوا صد الجيوش المسيحية في معركة الزلاقة الشهيرة. رغم انتصارهم المدوي لم يكن للمرابطين أطماع كبرى في الأندلس (نظرا لطبيعتهم الصحراوية)، فتركوا الوضع كما هو عليه. كانت بلنسية الاستثناء الوحيد في القاعدة، فقد استولى عليها أحد المغامرين الأسبان، وظلت في أيد النصارى حتى مطلع القرن الثاني عشر، ثم استردها المرابطون من جديد. أثناء حكم آخر الأمراء بدأت حركة الاسترداد المسيحية تقدمها من جديد، وسقطت العديد من المدن في أيدي النصارى. راجع: المرابطون، بلنسية، ملوك قشتالة.
|