خاتمة .. الدور التربوي يفيض:
لا يعني مما سبق أن يقتصر الدور التربوي فقط داخل الحلقة وفي نطاقها زمنياً ومكانياً، بل الذي تمليه الأهداف والوسائل التربوية هو تهيئة الجو ليفيض الدور التربوي للحلقات إلى خارجها، ويحمله طلابها.
فأهالي الطلاب، وجماعة المسجد، يترقبون هذا العطاء الذي ستقدمه لهم هذه الحلقات القرآنية، ويستعجلون الثمرة التي يريدون أن يروها بأعينهم في ذويهم.
فهناك أنشطة يحسن أن يقوم بها طلاب الحلقة خدمة لأهالي الطلاب، ويكون دور المعلم توجيه الطالب وإفادته حول هذا العمل ليتقنه ويقوم به على بصيرة، فمن ذلك:
1- تلقين سورة الفاتحة وبعض سور القرآن لمن لا يجيد ذلك.
2- تعليم الكيفية الشرعية للوضوء والغسل والصلاة لمن يجهلها.
3- دعوة أفراد الأسرة لحضور بعض أنشطة الحلقة التي تقيمها كالدروس والمحاضرات العامة، وحفلات التكريم.
4- توجيه الطالب ليكون قدوة حسنة لإخوانه وذويه في بر الوالدين وصلة الرحم والالتزام بالسلوك الإسلامي الحميد في سائر تصرفاته.
إنها إشارات وتدريبات تمهد لدوره التربوي القادم -بإذن الله- في المجتمع .
المصدر : موقع المسلم