أبو الفتوح: الهدف من "وثيقة السلمى" "تثوير" الجيش على الشعب

Thu, 11/03/2011 - 22:28
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الهدف من طرح اقتراحات بالمبادئ فوق الدستورية فى هذا التوقيت هو "تثوير" الجيش ضد شعبه، وأن الجيش المصرى لن يفعل هذا، محذرا من دخول الجيش فى الصراعات سياسية، وذلك لأن الجيش لا علاقة له بالسياسة، ولا يوجد شىء فى العالم كله يقول إن الجيش يكون ضامنا للدستور.
وأعلن أبو الفتوح، رفضه لوثيقة الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء، بشأن وضع مبادئ فوق دستورية، مؤكدا أن السيادة للشعب، ولا يحق لأى جهة فرض وصاية عليه، فالقرار بيد الشعب وحده، وعلى جميع الأطراف أن تعى ذلك وليس هناك مؤسسة فوق الدولة.
وأكد أبو الفتوح فى بيان له اليوم، أن القوات المسلحة المصرية هى إحدى مؤسسات الدولة قائلا: "كل الدول الديمقراطية لها رئيس ونظام مدنى يحكمها، والجيش دوره الوحيد فى العالم الديمقراطى هو حماية الوطن، فهو مؤسسة من مؤسسات الدولة تخضع للقيادة السياسية لهذه الدولة".
وقال أبو الفتوح: "أرى أن من مصلحة الوطن أن تنتهى الفترة الانتقالية فى أقرب وقت، حتى لا ندخل فى انهيار اقتصادى، وحتى لا نستدعى ثورة الجياع التى تجنبها الشعب المصرى وجيشه العظيم فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، حينما التحم الجيش والشعب وتمت الثورة بأقل الخسائر الممكنة، فمن مصلحة الوطن أن تتم الانتخابات الرئاسية عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية حتى يعود الجيش لثكناته، لأن الأمن القومى المصرى مهدد من حدودنا الشرقية والغربية.
البعض ينكر موقف الجيش من الثورة ويريد القفز بمظلته على الثورة ولو بالإكراه
وربما كان يتمناها سوريا أوليبيا أو اليمن
فى القريب سينكرهم الشعب لانهم لايعلمون ثقة الشعب فى جيشه
ولأنه شعب أصيل لاينكر جهود خير أجناد الأرض من أبنائهم
مبدأ التشكيك ى كل شىء صار شعار معظم المرشحين
وهذا إن دل إنما يدل على انعدام الثقة فى أنفسهم
وربما يعلمون الحقيقة التى يخفونهاتحت حوارتهم بأن شعبيتهم واهية
من بدا بالعداء مع الجيش ماذا تنتظر منه
أيأتى بجيش أخر
أم سيحول الجيش إلى حراسات خاصة كما فى دول الخليج
وبلاها اسرائيل وبلاها أمريكا
طالما أمريكا صارت من المؤيديين
ربنا يلطف بينا
البعض لايجيد القيادة إلا فى قمة الضباب
وإن لم يجدوا الضباب يفتعلوه
ربنا يتولانا برحمته
فالكل يرجح كرسى مرسى على مصلحة شعب وأمن شعب