آيات التوحيد في القرآن الكريم
كتب محمود خليل:
من اعظم نعم المولى عز وجل أن خلق الدين ومن اعظم تلك الأديان دين الإسلام لأنه دين الفطرة التى فطر الله تعالى عليها الإنسان.
ومن اعظم نعم الإسلام وما دعا إليه هو توحيد الخالق جل فى علاه فهو الواحد الأحد الذى ر شريك له ولم يكن له كفوأ أحد والذى لم يلد ولم يولد وبهذا قطع المولى عز وجل على جميع المشككين والداعين إلى تأليه مخلوق غيره سبحانه وتعالى أو نسبة ولد وزوجة إليه ونزه نفسه جل فى علاه عن جميع تلك الكفريات والشركيات بألوهيته.
وقد حفل القرآن الكريم الكتاب الخاتم لكتب السماء على الرسول الخاتم لرسل السماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآيات التوحيد التى تمجد وتنزه الله عز وجل عن الشرك به وتؤكد وحدانيته.
وهذه آيات توحيد الله جلّ جلاله كما جاءت في القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
وإلهُكُم إلهٌ واحدٌ لا إله إلاّ هُوَالرحمنُ الرحيم
سورة البقرة
اللهُ لا إلهَ إلاّ هُوَالحيُّ القيّومُ لا تأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نومٌ لهُ ما في السمواتِ وما في الأرضِ منْ ذا الذي يشفعُ عندهُ إلاّ بإذنِهِ يعلَمُ ما بينَ أيديهِم وماخَلْفَهُمْ و لا يُحيطونَ بشيءٍ منْ عِلْمِهِ إلاّ بما شاء وسِعَكُرْسِيُّهُ السمواتِ والأرضَ و لا يؤودُهُ حِفْظُهما و هُو العليُّ العظيم
سورة البقرة
الم اللهُ لا إلهَ إلاّ هوالحيُّ القيّومُ نزّلَ عليْكَ الكتابَ بالحقِّ مُصدِّقاً لِما بيْنَ يديْهِ وأنزل التوراةَ والإنجيلَ منْ قبلُ هُدىً للنّاس و أنزَلَالفُرقانَ إنَّ الذينَ كفروا بآياتِ اللهِ لهُم عذابٌ شديدٌ واللهُ عزيزٌذو انتقام
سورة آل عمران
إنّ اللهَ لا يَخْفى عليْهِ شيءٌ في الأرض و لا في السماءِ هو الذي يُصوِّرُكُم في الأرحامِ كيفَ يشاءُ لا إلهَ إلاّ هوالعزيزُ الحكيمُ
سورة آل عمران
شَهدَ اللهُ أنَّه لا إله إلا هو والملائكةُ وأولوا العلم قائماً بالقسطِ لا إلهَ إلا هوَ العزيزُ الحكيمُ إنَّ الدينَ عندَ اللهِ الإسلامُ
سورة آل عمران
اللهُ لا إلهَ إلا هُو لَيَجْمَعَنَّكُم إلى يوم القيامةِ لا ريبَ فيه ومَنْ أصدَقُ مِنَ اللهِ حديثاً
سورة النساء
ذلِكُمُ اللهُ ربُّكُمْلا إلهَ إلاّ هُوَخالِقُ كلِّ شيءٍ فاعبدوه وهو على كلِّ شيءٍ وكيل
سورة الأنعام
إتّبِعْ ما أوحِيَ إليك منْ ربِّكَلا إله إلاّ هووأعرِضْ عنِ المشركين
سورة الأنعام
قُل يا أيُّها الناسُ إنّي رسولُ اللهِ إلَيْكُم جميعاً الذي لَهُ مُلْكُ السمواتِ والأرضِ لا إله إلاّ هُو يُحيي و يُميتُ فآمنوا باللهِ ورسولِهِ النبيِّ الأمّيِّ الذي يُؤمنُ باللهِ و كلماتهِ و اتَّبِعوهُ لعلّكم تَهتدون
سورة الأعراف
وما أمِرُوا إلاّ ليَعْبُدوا إلهاً واحداً لا إله إلاّ هو سبحانَهُ عمّا يُشرِكون
سورة التوبة
فإن تولّوا فَقُلْ حسبِيَ اللهُ لا إله إلاّ هوعلَيْه توكّلْتُ وهو ربُّ العرشِ العظيم
سورة التوبة
حتّى إذا أدركَهُ الغَرَقُ قال آمنْتُ أنّه لا إله إلاّ الذي آمنتْ بِهِ بنو إسرائيلَ وأنا من المسلمين
سورة يونس
فإن لَّم يستجيبوا لَكُم فاعلمَوا أَنَّما أُنْزل بعلمِ اللهِ وأَن لا إلهَ إلا هُو فهل أنتم مسلمون
سورة هود
وَهُمْ يكفُرون بالرّحمن قلْ هُوَ ربّي لا إلهَ إلا هُوَعليهِ توكلْتُ وإليه متاب
سورة الرعد
ينزّلُ الملائكةُ بالروح من أمره على من يشاءُ من عبادِهِ أنْ أنْذِروا أنَّه لا إله إلا أنا فاتقون
سورة النحل
وإنْ تَجْهَرْ بالقولِ فإنَّهُ يعلَمُ السرَّ وأَخْفى اللهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ لَهُ الأسماءُ الحُسْنى
سورة طه
وأنا اختَرْتُك فاستَمِعْ لِما يوحى إنني أنا اللهُ لا إلهَ إلاّ أنا فاعْبدْني وأقِمِ الصلاةَ لِذكِرى
سورة طه
إنما إلهُكُمُ اللهُ الذي لا إلهَ إلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شيءٍ علماً
سورة طه
وَما أَرْسلنا مِنْ قَبْلِكِ مِنْ رَسولٍ إلاّ نوحي إليهِ أَنَهُ لا إلهَ إلاّ أَناْ فاعبُدُون
سورة الأنبياء
وذا النونِ إذ ذهبَ مُغاضباً فظَنَّ أَنْ لَنْ نقدِرَ عليهِ فنادى في الظُلماتِ أنْ لا إله إلاّ أنتَ سُبحانك إنيّ كنتُ من الظالمين
سورة الأنبياء
فتعالى اللهُ الملكُ الحقُّ لا إله إلاّ هُوَ ربُ العرشِ الكريم
سورة المؤمنون
ويعلم ما تُخفون وما تُعلنون الله لا إله إلا هو رَبُ العرش العظيم
سورة النمل
وَهُوَاللهُ لا إله إلا هُوَ لَهُ الحمدُ في الأُولى والآخرةِ ولَهُ الحكُم وَإليهِ تُرْجعون
سورة القصص