
04-11-2011, 04:01 PM
|
 |
عضو متألق
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,097
معدل تقييم المستوى: 21
|
|
بارك الله فيك أستاذ /خالد على الطرح الجيد والموضوع القيم
ولكن ياترى . هل هناك من يعقل أو يفقه؟ ويترك هواه
ويتبع الحق الواضح الجلي
قال تبارك وتعالى: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ [الجاثية:23].
يقول القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم) قال ابن عباس و الحسن و قتادة : ذلك الكافر اتخذ دينه ما يهواه، فلا يهوى شيئاً إلا ركبه. وقال عكرمة : أفرأيت من جعل إلهه الذي يعبده ما يهواه أو يستحسنه، فإذا استحسن شيئاً وهويه اتخذه إلها. وقال سعيد بن جبير : كان أحدهم يعبد الحجر، فإذا رأى ما هو أحسن منه رمى به وعبد الآخر. وقيل: أفرأيت من ينقاد لهواه ومعبوده؟ تعجيباً لذوي العقول من هذا الجهل. وقال الحسن بن فضل : في هذه الآية تقديم وتأخير، والتقدير: أفرأيت من اتخذ هواه إلهه، أفرأيت من اتخذ هواه إلهه. وقال الشعبي : إنما سمي الهوى هوى؛ لأنه يهوي بصاحبه في النار. وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: ما ذكر الله هوى في القرآن إلا ذمه.
|