[فكري ابراهيم]

اعزائي اذا كانت اوربا تطالب بالغاء المادة الثانية فهذه نبذة قصيرة من بعض الدساتير الاوروبية

لدستور اليونانى:
المادة 1 "المذهب الرسمى للدولة اليونانية هو مذهب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية .." وفى المادة 47 "كل من يعتلى عرش اليونان يجب أن يكون من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية .."

الدستور الدنماركى:
المادة 1 "أن يكون الملك من أتباعه الكنيسة الإنجيلية اللوثرية .. الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هى الكنيسة الأم المعترف بها فى الدنمارك.."

الدستور الأسبانى:
مادة 7 "يجب أن يكون رئيس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية" مادة 6 "على الدولة رسميا حماية إعتناق وممارسة شعائر المذهب الكاثوليكى بإعتباره المذهب الرسمى لها"

دستور السويد:
مادة 4 "يجب أن يكون الملك من أتباع المذهب الإنجيلى الخالص كما ينص على ذلك أيضا لأعضاء المجلس الوطنى وهو البرلمان"

إنجلترا:
لا يوجد دستور مكتوب ولكن فى المادة 2 من قانون التسوية "كل شخص يتولى الملك أن يكون من رعايا كنيسة إنجلترا ولا يسمح بتاتا لغير المسيحيين ولا لغير البروتوستانت أن يكونوا أعضاء فى مجلس اللوردات"

ملاحظات:
1- يوجد ملايين المسلمين وملايين المسيحيين من الملل الأخرى وملايين من ديانات أخرى ومع هذا لم يطلب أحد منهم بإلغاء المادة 1 أو 47 من دستور اليونان أو بإلغاء المادة 1 من الدستور الدنماركى أو المادة 6 و 7 من الدستور الأسبانى أو المادة 4 من الدستور السويدى أو بإلغاء المادة 7 من قانون التسوية الإنجليزى

2- الدساتير السابقة تمنع أى أحد خلاف أتباع كنيستها من رئاسة الدولة أو أن يكون ملك لها

3- تمنع بعض الدساتير السابقة خلاف أتباع كنيستها أن يكونوا حتى أعضاء بالبرلمان (مجلس الشعب والشورى)

على الأخوة المسيحيين أن يعلموا بأن الدستور المصرى أكثر حرية وعدلا من كثير من الدول السابق ذكرها لأن الإسلام يكفل حرية العقيدة ولا يقلل من قيمة من يختلفون معه.
أما الإخوة المسيحيين (وأكثرهم فى الخارج) ذوى النفوس السوداء وأصحاب المخططات المعلومة والغير معلومة أن يختاروا أحد هذه الدساتير لنقوم بعمل مناظر لها فى مصر إن كانوا يروا أنها أكثر فائدة لهم.