ياأخي ما ذكرته صحيح ، بالطبع الدولة فوضى عارمة ، ومفيش توفير اعتمادات مالية ، ووزير المالية صرح بأنه لا سبيل إلآ الاستدانة ، وبالطبع التربية والتعليم صوتها عالي ،لذا فقد أخذ الأولية واستحوذت التربية والتلعليم على الدرجات المالية التي خرجت من المالية وتثبيت المتعاقدين ، ومدرسوها أقوياء ، والأزهر في نظر الحكومة مجموعة من الدراويش ، فسوف يكونون الضحية ، فلا كرامة لنا كأزهريين عندهم ، هذا من ناحية ، الناحية الأخرى أن شيخ الأزهر استدرج إلى ميدان ليس له ، وهو تسويق وتمرير لعبة السياسة ، ليكون حائط صد أمام مطالب الإسلاميين بتطبيق الشريعة ، وبالطبع قد يكون هذا دوره الحقيقي الذي يقتنع به ، كرجل فلسفة خريج السوربون ، أو أنه مغلوب على أمره ولا يستطيع رد الأوامر التي تصدر إليه من المجلس العسكري لأنه به علة ، قد يمسكها عليه المجلس العسكري في ظل هذا الهياج الشعبي للثورة بقانون الغدر ، وهي كونه من أتباع النظام السابق ، وعضو لجنة السياسات ،فبدلا من أن يقولوا له اركن واعتزل ، فهو يجاهد حتى يبقى في مكانه ويهمل مطالب معلمي الأزهر
لذا فليعلم كل المعلمين أن شيخ الأزهر سيضحي بكم جميعاً حفاظا على منصبه ، فالقضية توازن مصالح
|