نحن أنصار الشيخ حازم ولا نعرف من هم الحازمون ، ولا نعرف أن من منهج الشيخ حازم الطعن فى الجبال الشامخة فى معقل السلفية فى مدينة الأسكندرية.
شيوخ الدعوة السلفية علماء أجلاء يوازنون بين المصالح والمفاسد ، فكيف لو خرج الناس على العسكرى وحدثت فوضى من تلك التى يريدها أعداء الوطن ، أو كيف لو خرج الناس على العسكرى وحدث إنقلاب عسكرى أعادنا إلى نقطة الصفر وانتهى الأمل الوليد فى غد أفضل .
اتهام الشيوخ وحفظة القران بقوله تعالى ( " ألا في الفتنة سقطوا ) ترتد على من شكك فى العلماء ووقع فيهم ، وليعلم هؤلاء أن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله فى هتك منتقصيهم معلومة .
أيها الحازمون أو من تدعون أنكم حازمون - فليس هذا منهج الشيخ - شمتم بنا أعداء الأمة من العلمانيين والليبراليين ، وأحزنتم العلماء وتلاميذهم وحفظة القرآن .
.