إلى و رثة الأنبياء
أيها المعلم الجليل
لا تنس رسالتك ,فأنت وريث الأنبياء , وكم عانى الأنبياء في
تبليغ رسالتهم , وكان قولهم " ما أريد منكم من أجر إن
أجري إلا على الله " .
وهذا لا يعني أني ضد تكريم المعلم , أو مع افقاره , و لكني لا أعتبر من يسب أو يجرح أو يتهم غيره بالتخوين أو الخنوع
أو الذل معلما مربيا تربويا , وإنما هو ديكتاتور يلبس ثوب الثورة , لأن الديكتاتور يرى أفكاره و آراءه هي الصواب ومن خالفه
الرأي فالويل كل الويل ... ألم يعلم قول العالم الجليل " أحمد " : " رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأي غيري صواب يحتمل الخطأ"
انظر إلى التواضع لقد قدم الخطأ في الرأي على نفسه و لم يتهم الآخرين بالتهم الباطلة .
كما أنه ليس من الإنصاف أن ننكر ما قدمه إخوان الوطن الشرفاء منهم و المخلصون من أجل أنهم خالفونا الرأي .
أيها المعلم , أنت السراج للأمم , و أنت رافع الهمم , و مربي الضمائر و الذمم . فاربأ بنفسك عن فحش القول ,
وبذائة اللسان وكن حليما صبورا جلدا .
ولن يتركم الله أعمالكم . ( معلم مسلم مصري )
|