وماذا عن دور الطلاب أنفسهم فى هذه الظاهرة؟ لماذا يلجأون الى الدروس الخصوصية قبل أن يعرف هل سيستفيد من المدرس فى المدرسة أم لا. وماذا عن علاقة الطالب بالمدرسة؟ وهل من المعقول أن يذهب الطالب الى المدرسة - عندما يذهب - حاملا أجندة وربما لا شيء من الأدوات اللازمة ليستفيد من المدرسين؟ وكيف يقوم المدرس بواجبه مع طالب يشعر المدرس أنه لا يحتاج اليه ، بل أكبر من هذا ، الطلاب فى الدروس الخصوصية لا يبذلوا - مع كثير من الحالات إلا من رحم ربى - أى مجهود ، أى أن الدروس الخصوصية هى الأخرى أصبحت مجرد روتين - رايح الدرس جاى من الدرس - واضح إن فيه مشكلة فى منظومة التعليم ونزعة الطلاب للتعلم. فأول نقطة يجب مناقشتها هى:
How to motivate pupils to learn? It's a great problem which perplexes me. What about you?
حتى الدروس الخصوصية لا تؤتى ثمارها فى كثير من الأحيان ومعظم الطلاب فى الأقاليم على وجه الخصوص فالطالب يبدو أنه يحتاج لمن يبرمج المعلومات فى عقله دون مجهود منه ، لا تظلموا المدرس فأى أنسان يشعر أنه غير مرغوب فيه ولا أهمية له يفقد الاهتمام ولن تجنوا منه خيرا مهما قدمتم له من أموال شرعية أهم من ذلك أن يشعر المعلم بأهميته فى المجتمع وأن يحترم من قبل الجميع وخاصة طلابه، عندها سترون ماذا سيفعل, أين طلابنا من قول الشاعر (قم للملم وفه التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا.) وراجعوا كيف كنا نحن العواجيز فى هذه المهنة كم كنا نحترم مدرسينا بل الشيخ فى الكتاب بتاع زمان - الله يرحمه _ الأمر معقد ومتشابك وعلى كل آدىء دوره ، لأن لن يكون لنا شأنا نفخر به أقصد يفخر به أبناؤنا بدون حل هذه المعضلة. مع تحياتى
محمد شادى موجه أول اللغة الإنجليزية بالشرقية
__________________
 Birds sing even in the dark!!
|