جزاكم الله خيرا جميعا على المرور
إن المعلم الذى قال عنه الشاعر
قم للمعلم و فه التبجيلا *كاد المعلم ان يكون رسولا
أصبح هذا المعلم بعد خطة ممنهجة للعديد من الحكومات التى تتابعت على إفساد التعليم والحط من كرامة المعلم وتضييع حقوقه اصبح هذا المعلم يتسول
وأصبح يواصل العمل بالليل والنهار حتى يجد قوت يومه وكأنى بالشاعر يغير البيت فيقول:
قم للمعلم و فه التبجيلا *كاد المعلم ان يكون (شحاتا)!
ما زال بالوزارة من يتبع أسلوب النظام السابق من الوعود الكاذبة وتضليل الرأى العام وإهانة المعلم والتقليل من شأنه ، ولم يعرف هؤلاء أن هذا الغباء سوف يكون الشرارة التى تكون سببا لثورة المعلمين إحتجاجا على أوضاعهم وعلى الفساد الموجود بالوزارة وعلى كل السياسات التى أفسدت التعليم ، وسوف تفتح كل الملفات .
المعلم إستيقظ ولن يقر له له قرار حتى يصلح التعليم ومعه وضعه المادى ومكانته الأدبية .