لابد من الربط بين دولة الأصفار دولة مبارك ، العميل الخائن الأمريكي الصهيوني ، وبين تحطيم التعليم باعتباره بوابة التقدم لمصر ، ولا يتم ذلك إلا بتدمير المعلم ماديا ومعنويا ، وكان ذلك رؤية استرتيجية تآمرية واضحة المعاني ، ولا تتعجب من بقاء هذه الرؤية والمنظومة للآن ، لأنه ببساطة الطابور الأمريكي التدميري لمصر هو الذي ما زال يسير الأمور في مصر ، إما مباشرة هؤلاء الوزراء ، وإما كطابور خامس يملك الأمور من خلف ستار .
ولا ننسى أن الثورة تكون ناجحة إذا تخلصنا من التبعية الأمريكية أو الاحتلال الأمريكي لمصر
|