ياأخي لا السلمي ولا العفريت الأزرق يستطيع المقامرة على هويتنا الإسلامية
فلقد دلس على الكثيرين هذه الدعايات البراقة التي تهدف لمسح هويتنا الإسلامية بمن فيهم الأزهر وشيخه المبجل
لكنهم لو فعلوها لأخرجوا هذا الأسد الوديع من سكونه ليبتلعهم ، ألا وهم الإسلامييون وهم كل الشعب المصري ،فليس فينا مسلم طبيعي لا يغار على دينه وهويته ، والله لو فعلوها لكانت نهاية المغازلة والملاطفة معهم ، وسيحولون البلاد إلى حروب طاحنة ، وفتن عاصفة ومواجهات دامية ، فأصحاب المشروع الأمريكي لا يملون من تدبير المؤامرات ، ويراهنون على صمت الأغلبية ،والوقت ، فهم يعلمون جيدا حجمهم الحقيقي ، فليست لهم قاعدة شعبية ألبتة ، ولا هم منا ولا نحن منهم ، هم أ‘داؤنا ، يملكون الإعلام الذي تموله أمريكا ، وكل أجندتهم غربية قائمة على المعاداة الشديدة للإسلام .
|