عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-09-2011, 12:26 AM
الصورة الرمزية عادل حسان سليمان
عادل حسان سليمان عادل حسان سليمان غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,242
معدل تقييم المستوى: 0
عادل حسان سليمان is an unknown quantity at this point
Lightbulb

[3] وقد وضح لوفاين كيف اعتنق مفكرون ورجال السياسة من أمثال بول فولفويتز وصموئيل هانتغتون ووروبرت كابلن توصية بيترز هذه، حيث بدأوا في منتصف التسعينات التنظير من أجل حرب باردة جديدة وصراع للحضارات بين الإسلام والليبيرالية الغربية في قوس الأزمات. وفي عام 1995 صدر تقرير من قبل البنك الدولي يشير الي أن تحديث الشرق الأوسط قد يتطلب فترة من الإهتزاز والارتباك حتي تتمكن المنطقة من التأقلم مع النظام الجديد وقد رأي بعض المحافظين الجدد أنه يجب عليهم استغلال تلك اللحظة عبر إفتعال درجة معينة من الفوضي قد تشكل مقدمة لنظام عالمي جديد علي الطريقة الأمريكية.
وفي رأي الباحث إن من أكبر الأوهام الخطيرة التي قد تصيب القادة والجنرالات هي وهم السيطرة علي زمام الامور، وربما من أغرب جوانب تلك الأوهام هي القناعة بأنهم يمكنهم أن يستخدموا الفوضي للتوصل الي المزيد من السيطرة ولتقوية مواقفهم. لكنه يبين كيف أن هذا النوع من التعامل مع الامور هو مجرد لعب بالنار من قبل هؤلاء. ويشير الي بعض الأمثلة الواضحة في الشرق الاوسط التي من المفترض ان تشكل دروسا هامة توضح ان هناك امورا لا يمكن السيطرة عليها عندما تبدأ دائرة ال***.
فبينما كانت أعين العالم والإعلام تركز علي الحرب الإسرائيلية في لبنان كانت الاوضاع في العراق تستمر في الخروج عن سيطرة إدارة بوش. والحقيقة هي أنه منذ وصول القوات الأمريكية الي العراق، أي منذ أكثر من ثلاثة أعوام، من الصعب أن نجد يوما واحدا لم تعم فيه الفوضي في مناطق شاسعة من هذا البلد. ورغم ذلك يدعي بعض الجنرالات الأمريكيين في العراق من أمثال فيلكينز ، وبكل سذاجة أو وقاحة، أن لا أحد كان يمكن أن يتوقع ال*** الطائفي الذي أصاب العراق، كما يحمل مسؤولية استمرار ال*** الي العراقيين أنفسهم لأنهم لم يتمكنوا من وضع حد للحرب مما يجعلهم ايضا مسؤولين عن عدم عودة الجنود الأمريكيين الي الولايات المتحدة.
[4] كما يشير لوفاين الي اعترافات رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت وبعض كبار موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية علي أن الحملة العسكرية والجوية ضد لبنان، كان قد تم التخطيط لها منذ عامين وأنه منذ أكثر من عام عرض أحد الضباط الإسرائيليين علي أفراد مهمين في الإدارة الأمريكية، وبشكل غير رسمي، خططا عسكرية لحملة هجومية من المفترض ان تدوم حوالي ثلاثة أسابيع فقط في لبنان. وعلي هذا الأساس أصبحت عملية حزب الله في جنوب لبنان حجة للحكومة الإسرائيلية للقيام بحملتها المبرمجة سابقا.... ويمكن إعتبار ما حدث في لبنان كنموذج للفوضي والدمار الذي يمكنه ان يتضخم ويتعمق ويتكاثر بشكل لا إرادي في اية منطقة تقع ضمن ما عرفه المحافظون الجدد بقوس عدم الاستقرار .
L جوزيف شتجيلتز الخبير الاقتصادي الأمريكي الحائز علي جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠١ وقف شاهداً أمام الكونجرس الأمريكي في هذا اليوم وبالتحديد في ١٦ مارس ٢٠٠٨ وأعلن أن فاتورة حرب العراق ستبلغ ما بين ٣ و٥ تريليونات دولار تشمل الإنفاق العسكري والتكاليف الاقتصادية واستطاع شتجيلتز أن يبرهن علي هذه الحقيقة الموثقة بالأرقام في كتابه الجديد «حرب الـ٣ تريليونات دولار»،
فاتورة حرب العراق.. سحب علي المكشوف من الميزانية الأمريكية.. والبترول وسيلة السداد / شريف سمير ٢٠/ ٣/ ٢٠٠٨ الخميس المصرى
قبل أقل من شهرين من الغزو الأمريكي للعراق، وبالتحديد في ٢٩ يناير عام ٢٠٠٣، أكد وزير الدفاع الأمريكي ومهندس الحرب علي الإرهاب دونالد رامسفيلد أمام مكتب الميزانية في البيت الأبيض أن تكلفة الحرب في العراق تبلغ نحو ٥٠ مليار دولار، وقد تتحمل دول أخري جزءاً من نفقات هذه الحرب مرسومة الخطوات، وتزامناً مع هذا التصريح علي لسان المخطط الرئيسي لأكثر حروب الألفية الثالثة دموية وتأثيراً علي ساحة الشرق الأوسط حاول نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني وقتذاك تهدئة مخاوف الاقتصاديين عندما قال إن إيرادات النفط العراقية يمكنها تغطية جزء من تكلفة الحرب علي ضوء المكاسب التي ستغتنمها الإدارة الأمريكية بعد تخليص العراق من قبضة نظام صدام حسين وامتلاك كل مفاتيح الثروات النفطية التي تقف فوقها الأرض في بغداد.

L «جيم هولت» خبير سياسي أمريكي يكشف أسراراً جديدة : أمريكا احتلت العراق للسيطرة علي البترول.. و«الكعكة» تصل إلي ٣٠ تريليون دولار // ترجمة خالد عمر عبد الحليم ٩/ ١١/ ٢٠٠٧ الجمعة المصرى اليوم
علي الرغم من مرور ما يزيد علي ٤ سنوات علي حرب العراق، فإن الخلاف حول الأسباب التي قامت لأجلها الحرب لايزال قائما، ولاشك أن الوقوف علي تلك الأسباب مهم للغاية، لأنه يساعد علي الإجابة عن السؤال الأهم حاليا: إلي متي تستمر الحرب؟ وكيف ستنتهي؟
يؤكد الكاتب في صحيفة «نيويورك تايمز» ومجلة «نيويوركر» الأمريكيتين «جيم هولت» في مقال له، أن السبب الرئيسي للغزو هو الحصول علي نفط العراق، معضضا مقولته بالإشارة إلي الاحتياطيات النفطية الكبيرة التي يحوزها العراق، والتي تقدر قيمتها بـ٣٠ تريليون دولار، وكيف ستساعد تلك الاحتياطات الولايات المتحدة علي السيطرة علي العالم. يقول هولت: «لا يمكن الفوز في حرب العراق، هناك إخفاق تام في العراق، العراق مستنقع»: هكذا تؤكد معظم الآراء، ولكن هناك سببا منطقيا للظن بأن هذا ليس رأي بوش وتشيني، وبأن أمريكا «تورطت» حيث أراد بوش وإدارته، ولذلك السبب فإنه لا وجود لـ«استراتيجية خروج» من العراق.
L وولفويتز مجرم حرب كذب لتبرير غزو العراق L "ذئب" و مجرم حرب لرئاسة البنك الدولي
Posted in Category: Middle East News, Al-Ahram — dina * 6:02 pm
قاطع مناهضون للحرب في العراق كلمة رئيس البنك الدولي بول وولفويتز أمس الأول‏,‏ ووصفوه بأنه مجرم حرب‏,‏ واتهموه بالكذب خلال الفترة التي سبقت الحرب‏.‏ وكان وولفويتز ـ الذي عمل نائبا لوزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ـ من الدعاة الأساسيين للحرب علي العراق يتحدث في معبد يهودي بولاية جورجيا الأمريكية‏,‏ عندما وقف رجل في صمت أمام الحضور‏,‏ وهو يرتدي حلة برتقالية اللون‏,‏ يعتبرها معارضو الحرب رمزا لملابس السجناء في سجن قاعدة جوانتانامو في كوبا‏.‏

L قرر المجرم وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الوفاء بوعده لمرؤوسيه السابقين في وكالة المخابرات المركزية وقام بإغلاق النواة

L أما جان زيغلر – الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد ومقرر الأمم المتحدة للحق بالغذاء - يأتي خبر تعيين الرئيس بوش لنائب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق – بول وولفويتز- كمدير للبنك الدولي لمدة عشر سنوات خلفاً للسيد جيمس ولفنسون، ليكمل صورة الإمبراطورية الأمريكية الإمبريالية المتغطرسة و المزدرية لكل القوانين والأعراف الدولية،وليظهر المزيد من استهتارها لكل دول وشعوب العالم.


إذ يعرف وولفويتز كأحد عتاة المحافظين الجدد،والرجل الثاني في وزارة الدفاع – بعد رامسفيلد-والذي يعرف عالمياً بمهندس الحرب على العراق تحت حجج واهية ،وأكاذيب مضللة،وضد الشرعية الدولية،والتي كانت نتيجتها مئات الألوف من ال***ى و الجرحى المدنيين،ودمار كامل لما يعرف بالبنية التحتية، أما إطلاق مشروع – إعادة إعمار العراق – ضمن أكبر مشروع خصخصة تشهده البشرية وذهاب معظم الصفقات و العقود للشركات الأمريكية، فقد دفع بمنظمة الشفافية الدولية –منظمةغير حكومية ترصد الفساد في العالم –إلى إصدار تقرير جاء فيه :إن العراق مرشح لأن يصبح فضيحة الفساد الكبرى في التاريخ بفضل المشروع الذي ترأسه وولفويتز.
أما جان زيغلر – الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد ومقرر الأمم المتحدة للحق بالغذاء- فيقول: إن معدلات سوء التغذية لدى الأطفال العراقيين تضاعف منذ سقوط نظام صدام حسين،وهو فشل كارثي بجميع المقاييس وفي تقرير آخر رفعه لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اتهم القوات الأميركية باتباعها أساليب الحصار وإعاقة وصول الغذاء وتدمير خزانات المياه ومجاري الصرف الصحي كسلاح حرب..
كما أثار خبر تعيينه زوبعة من الاعتراضات العالمية، كان أهمها اعتراضات منظمات حقوق الإنسان والتنمية – أكثر من مئة منظمة- و خاصة اندونيسيا، وذلك لما عرف عن وولفويتز من تغطية ودعم لأعتى حكام وجنرالات آسيا و تبييض صورتهم، ولاسيما دعمه المتميز واللا محدود عندما كان سفيراً في أندونيسيا للرئيس سوهارتو- الديكتاتور الذي حكم لمدة 32 عاماً وأغرق بلاده بالفساد و المجازر التي *** فيها حوالي مليون أندونيسي، ومئات الآلاف من سكان تيمور الشرقية-.
إذ في إحدى شهاداته المقدمة إلى الكونغرس يقول وولفويتز مدافعاً عن حكم سوهارتو:إن دعمه و الوقوف إلى جانبه سيعززان حقوق الإنسان و الديمقراطية في إندونيسيا.
و كذلك كانت له التغطية نفسها على – تشون – في كوريا الجنوبية و-ماركوس- في الفليبين.
أما حركة تنمية العالم البريطانية فقد وصفت التعيين بأنه – مفزع-، وكذلك اعترضت منظمة أوكسفام و غرين بيس.
كما وصف المستشار الخاص لكوفي أنان-جيفري ساكس- المتخصص في التنمية التعيين بأنه:مفاجأة غير متوقعة، وقد تكون غير موفقة من عدة جوانب.
أما موظفو البنك أنفسهم فقد أرسلوا 1300 رسالة رد على الانترنت معظمهم عبّر فيها عن قلقه على سمعة البنك ومصداقيته،وأشار إلى عدم كفاءة وولفويتز لهذا المنصب وافتقاره إلى أية خبرة اقتصادية أو تنموية.
أما إدارة البنك فقد انشغلت منذ صدور التعيين بمراجعة و تعزيز الحماية الأمنية لمبنى البنك خوفاً من أن يصبح هدفاً لهجمات إرهابية بسبب قلقها من دور وولفويتز في الحرب على أفغانستان و العراق.
إذاً بدلاً من تقديم السيد وولفويتز إلى محكمة العدل الدولية كمجرم حرب،ها هو يتبوأ رئاسة البنك الدولي كي يقود حرباً أخرى كما يقول،ولكنها من نوع مختلف هذه المرة،وتحت شعار: محاربة الفقر في العالم... ونشر الحرية و الديمقراطية فإذا كنا فيما سبق بيّنا حرص وولفويتز على الديمقراطية،
ونترك أرقام ضحايا سياسات البنك الدولي العولمية تتكلم عن محاربة الفقر:
يرتبط بالبنك الدولي ضحايا يصل عددهم إلى 4.7 مليار نسمة من بينهم:
3 مليارات يعيشون على أقل من دولارين في اليوم.
1.3مليار يعيشون على أقل من دولار في اليوم.
100 مليون ينامون دون طعام كل ليلة.
مليار لا يستخدمون مياه الشفة.
40 مليون طفل يموتون سنوياً نتيجة أمراض لها علاج معروف.
إغراق كثير من الدول بمليارات الدولارات كديون خارجية ظالمة.
فما هو الدور المتوقع من شخص كالسيد وولفويتز ليقدمه للبشرية أكثر من دور-ذئب مؤتمن على –قطيع من الخراف- نعم سيقضي السيد وولفويتز على الفقر بالتخلص نهائياً من هؤلاء الفقراء الجياع.
فيا فقراء العالم و مهمشيه اتحدوا.
هامش: تعيين وولفويتز رئيساً للبنك الدولي ليست سابقة،وإنما يذكر بتعيين السيد – روبرت ماكنمار-سكرتير وزير الدفاع الأسبق و المسؤول عن استخدام النابالم،وارتكاب المجازر في فيتنام،وكان أيضاً عديم الخبرة
__________________
رد مع اقتباس