انظري بارك الله فيك
قال ابن مالك في ألفيته النحوية ما يلي:
كفعلِه اسمُ فاعلٍ فِي العملِ***إن كان عن مُضِيّهِ بمَعْزِلِ
وولِيَ استفهامًا اوْ حرفَ نِدَا***أَوْ نفيًا اوْ جَا صفةً أوْ مُسْنَدَا
.....................................
لا يخلو اسم الفاعل من أن يكون معرفا بأل أو مجردا
فإن كان مقترنا بأل فإنه يعمل مطلقا بغير شرط يعمل في الزمن الماضي والحالي والمستقبل ومن غير شرط
أما إن كان مجردا منها فيجب في الأشهر أن يدل على الحال أو الاستقبال(عن مضيه بمعزل)
والشروط الأخرى:1)ولي استفهاما:أقاتلٌ زيدٌ عمرًا؟
2)أو حرف ندا: يا ضاربا زيدا،...
3)أو نفيا: ما شاربٌ زيدٌ ماءً.
4)أو جا صفة(نعت أو حال): نصحت رجلا تاركًا صلاتَه.
جاء زيد راكبًا فرسَه.
5)أو مسندا(خبر مبتدأ أو خبر ناسخ أو أو مفعوله)
زيد ضاربٌ عمراً
كان زيدٌ ضاربًا عمرًا
"فلعلك باخعٌ نفسَك"ونفس هنا مفعول به لاسم الفاعل وليست فاعلا.
ظننت زيدا ضاربًا عمرًا.
ثانيا: نقول: أصغيت إلى كذا
ونقول: أصغى عقلي إلى كذا.
ونقول: الطالب يصغي عقلُه إلى كذا
التاء وعقلي وعقله كل ذلك فاعل
الإصغاء من معانيه الإمالة والاهتمام
نقول: أصغيت الإناء إلى القطة(إمالة)
ولا ينفع أن نقول
أصغيت عقلي إلى الدرس
لكن
أصغى عقلي أو أصغيت إلى الدرس(اهتمام)
أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت.
وفقكم الله
__________________
قال الله عز وجل:
"وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم
|