احييك على هذا الموضوع الجذاب
اما الذين من الممكن ام انتخبهم فهم اولا ايمن نور لانه اولا سياسى قديم
وثانيا لانه ذاق الظلم والعذاب على ايدى مبارك وازلامه
وثالثا لانه صاحب رؤية سياسيةوكان نائب لعدة دورات فى البرلمان ولذلك سوف يعمل على سد الثغرات التى يتربح منها اللصوص
رابعا لانه يؤمن بالنظام الديمقراطى و سيعمل على تعزيزه
خامسا لانه قال كلمة حق فى وجه سلطان جائر ودفع ثمن ذلك من صحته واستقراره وتعرض للعديد من المؤمرات والدسائس
سادسا هو الوحيدالذى له خط مفتوح مع جميع التيارات السياسية الاسلامية منها والليبرالية
سابعا. يعجبنى كفاحه وطريقة مقاومته السلمية للنظام الفاسد فعندما تم منعه من الصلاة فى السجن رفع قضية وهو مسجون حتى يسمح له بالصلاة حكم له واستانف النظام البا ئد الحكم وحكم لايمن نور مرة اخرى ولم ينفذ النظام الحكم ايضا
ثامنا اشعر بانه انسان عطوف وعلى خلق وقلبه تملاه الرحمة لذلك سوف يكون مشفقا على المصريين ولن يسلط عليهم رجاله كما فعل النظام السابق
اما المرشح الثانى الذى يمكن ان اعطيه صوتى هو عبد المنعم ابو الفتوح لانه رجل دين وذو اخلاق رفيعة وذاق الامرين على يد النظام السابق
-بعدذلك حمدين صباحى فهو رجل وطنى ذو توجه عروبى قومى ومناضل سياسى ولا ننسى انه صاحب فكرة البرلمان الموازى التى اغضبت مبارك غضبا شديدا وجعلت راس حمدين صباحى مطلوبة للنظام السابق
= بعد ذلك الستاذ محمد سليم العوا فهو رجل فاضل ذو علم غزير ورجل ذو خلق ومروءة ويصلح لقيادة البلد
اريد ان اضيف شيئا وهو هذاالسؤال من الذى لا يمكن ان تنتخبه رئيسا لمصر
اولا عمرو موسى لعدة اسباب
اولا هو صنيعة النظام السابق
ثانيا لم يكن له اى دور فى مقاومة الطغيان
ثالثا كلمته المشهورة عندما قال سوف انتخب الرئيس مبارك وهو اصلح شخص للحكم وهذا يدل على النفاق
رابعا لم يكن له اى دور ايجابى فى الثورة
خامسا استعانة النظام السابق به لتهدئة الثوار فى التحرير وذهابه اليهم ولكن الثوار طردوه ليقظتهم ولم تنطلى عليهم حيلته
سادسا لم ينطق حتى بكلمة نقد واحدة ضد النظام السابق ولم ينطق بكلمة تشجيع واحدة للثوار
سابعا تخطى السبعين يعنى قدراته العقلية والجسمية لا تتحمل اعباء الرئاسة ومسؤلياتها
ثامنا اشعر انه قناص ظل متواريا ولم يبذل اى مجهود للحصول على فريسته وانتظر الاخرين يتظاهرون ويقتلون وتفقأ اعينهم ويصابو ا بالعاهات وهو لم يخرج من جحره حتى تم ازاحة الخطر من طريقه ثم يخرج بعد ذلك ليلتهم الفريسة دون اى عناء
تاسعا فترة رئاسته للجامعة العربية لم يكن فيها اى قرار قوى او مفيد للامة العربية ولم يكن فيها قرار حازم تجاه اسرائيل ولا استراتيجية واضحة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية ولكن كانت كلها قرارات تتسم بالسذاجة ومحاولة امتصاص غضب العرب وعدم اغضاب اسرائيل بل تملقها من اجل ان تساعدهم اسرائيل فى تسويق جمال مبارك لدى امريكا حتى يخلف ابيه فى حكم مصر
من اجل هذه الاسباب لن انتخب عمرو موسى رئيسا لمصر
هذه وجهه نظرى وشكرا لك استاذ مجمد عمار على هذا الموضوع الشيق
|