أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الأزهر
الشريف لن يحيد عن المنهج الوسطي الذي يعبر عن سماحة
الدين الإسلامي، من خلال الدفاع عن التعددية الفكرية والفقهية
التي ميزت المسلمين عن غيرهم على مر العصور.
وشدد الطيب على أن الأمة كلها تمر بمرحلة حرجة جدًا
تستلزم من الجميع التعاون، مطالبا الجميع بالتكامل بدلا من
التآكل وتعاون جميع التيارات الإسلامية ليلتقي الجميع علي
الأصول التي تسع الجميع وألا ينادي بعضنا بعضًا بالتركيز
علي نقاط الخلاف والجزئيات.
ونوه الطيب إلي أن المجتمع بحاجة إلي تكثيف جهود الدعاة
والعلماء لتبصير الناس بوسطية الإسلام وسماحته وضرورة
التوافق ونبذ التناحر بين التيارات المختلفة، مؤكدا أن الأزهر
هو أعظم مؤسسة دينية فى العالم الإسلامى، وهو الذى يمثل
أهل السنة والجماعة فى العالم الإسلامى، فهو قلب الأمة
النابض وضميرها الحى.