من نحن كأزهريين في نظر الكبير شيخ الأزهر ، حتى يكون لنا نصيب من اهتماماته ، فاهتماماته عليا ، فهو يقف على الحياد بين الاسلاميين والليبراليين والعلمانيين ، بل مال مع العلمانيين في وضع الوثيقة التي لم يذكر فيها أن مصر دولة اسلامية ، ولم يطالب فيها بتطبيق الشريعة الإسلامية ، بل قيد المسلمين بالقواعد الكلية للشريعة دون الجزئية وأطلق لغير المسلمين التحاكم لشرائعهم بكاملها دون تخصيص ، وبالطبع غير المسلمين مفتوحة لتكون تكأة بعد ذلك للبهائيين وعباد الشيطان وليس النصارى واليهود فقط ، وسلم لي على الأزهر ، لم يعد يتكلم باسم الاسلام ، فمن سيتكلم باسم الاسلام إذا تنازل عن ذلك الأزهر .
|