الجريدة – تظاهر قرابة 3 ألاف مدرس أمام
مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإقالة
أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم، ووضع حد أدني لرواتب المدرسين، وسرعة تطبيق حافز الإثابة الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم، وتسببت المظاهرة في تعطيل حركة المرور بشارع القصر العيني أمام مجلس الوزراء، فيما قامت قوات مكثفة من الشرطة بمحاصرة التظاهرة.
رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: "لا لإهانة المعلم المصري" و"العام المقبل بلا مدرسين"، و"مطالب المدرسين إقالة الوزير"، و"تطبيق حافز الإثابة"، مرددين هتافات منها: مسرحية مسرحية.. والعصابة هي هي، عايين نقابة حرة العيشة بقت مرة، يا وزير يا وزير مش عايزين غير التغيير.
من جانبه أكد أيمن البيلي، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، إن الوقفة تأتى احتجاجاً على تجاهل الوزير مطالب المعلمين، وتخليه عن رفع مطالب المعلمين إلى مجلس الوزراء، أثناء الاجتماع الذى عقد بحضور ممثل المجلس العسكري، مشيراً إلى أن الوزير رفض لقاء ممثلين عن المعلمين.
كانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت بيانًا في وقت سابق أعلنت فيه إن مجلس الوزراء وافق على منح المعلمين حوافز قيمتها 25% و50% و75%، وأوضحت أن إجمالي الحوافز، بعد إقرار الزيادات الجديدة، سيصل إلى 235% للمعلم المساعد، و260% للمعلم والمعلم الأول، و285% للمعلم الأول "أ"، و310% للمعلم الخبير و335% لـ"كبير المعلمين"، بحساب مجموع كل من الحوافز الحالية وبدل المعلم وبدل الاعتماد ومكافأة الامتحانات ونسبة الحوافز الجديدة.