سيـــآحـة رمضــــآنيه فى آالدول آالآسلاميــــة
معــآنـآ آاليوم آول دولـــة إسلاميــة
فى آالجولـــة آالرمضـــــآنيــــة
مع جروب "آلتقوى هى آلأقوى"
دولـــــــــــة { ماليزيـــــــآ }
سابدا الان باول دولة من الدول الاسلامية لنتعرف على عاداتهم وتقاليدهم وطرق استقبالهم لاجمل ايام السنة وهي ايام وليالي شهر رمضان المبارك
ساتكلم عن ماليزيا والشعب الماليزي
عندما يقارب شهر شعبان على الانتهاء وفي اواخر ايامه تشتد الحركة في الأسواق الماليزية ؛ فيشتري المسلمون حاجياتهم الغذائية ويقومون بتنظيف أرضيات المساجد وغسل سجادها أو تجديده.
أما في ليلة التاسع والعشرين من شعبان فيقوم بعض الأفراد بتحري رؤية الهلال ؛ إذ تصدر وزارة الشؤون الدينية بيانا بهذا الشأن يذاع في وسائل الاعلام ، فتقوم البلديات برش الشوارع بالماء وتنظيف الساحات ووضع حبال الزينة والمصابيح الكهربائية في الشوارع الرئيسية ، ويقوم المسلمون بتبادل التهاني فيما بينهم ،ويعلق اصحاب المحال التجارية لافتات كتب عليها عبارات التهنئة بدخول شهر الصوم ، وغالبا ما تكون باللغ العربية.
وتضاء مآذن المساجد طوال الليل وتعلن المساجد دخول الشهر من خلال مكبرات الصوت
أما في القرى والارياف فيحتفل المسلمون هناك بدخول الشهر بالتجمع في المساجد وتهنئة بعضهم بعضا ويعلنون عن دخول الشهر بقرع الطبول ، وتسمى " الدوق " ولعل اصلها عربي من " دق"
وعند الافطار ، يقوم الأغنياء والتجار بإقامة الموائد في المساجد والشوارع في المدن 00
اما في القرى والمناطق الريفية يكون الإفطار بالدور، فكل منزل يتولى إطعام أهل قريته يومًا خلال الشهر الكريم في مظهر يدل على التماسك والتراحم الذي نتمناه في كل أرجاء العالم الإسلامي.
ومن أشهر الوجبات على الافطار في ماليزيا : الارز كطعام رئيسي وبجانبه خضار أو دواجن أو لحوم
وهناك أيضا الشوربة والدجاج بالكاري.
وتتناول الاسرة الماليزية طوال العام وبصفة خاصة في شهر رمضان أكلة شعبية اسمها
( الغترى مندى ).
وعند صلاة المغرب يحضر المسلمون الموسرون معهم بعض الاطعمة والأشربة ، وتمد على مفارش طويلة في الأروقة داخل المساجد وبعد الانتهاء من صلاة المغرب يذهب المصلون الى تناول وجبة الافطار0
وغالبا ما تخرج الاسرة كلها للصلاة في المسجد ، ويمتاز الماليزيون بالهدوء والنظام ،وكثيرا ما ترى البخور مشتعلا في زوايا المساجد احتفالا بالشهر الفضيل وكذلك يقوم بعض الموسرين برش العطور
والروائح الجميلة في المساجد0
وعند صلاة العشاء والتراويح يجتمع المصلون مرة ثانية في المساجد ويؤدون صلاتهم وبعدها يقرؤون
من كتاب الله وعند الاستراحة يتناولون بعض الفاكهة والحلوى جماعيا
هذه عادات الشعب الماليزي حيث يتميز الشهر بروحانيته وجمال لياليه وحلاوة العبادة والطاعة والقرب من الله فيه
وكثيرًا ما يدخل العديد من أتباع الديانات الأخرى في الإسلام أثناء احتفال المسلمين بنهاية الشهر الكريم التي يحييها المسلمون عن طريق ختم القرآن الكريم أو يعتنقون الإسلام أثناء أداء صلاة العيد والتي يراها الماليزيون جميعًا مناسبةً عامةً قد تستقطب غير المسلمين لحضورها.
ومن أشهر الأطعمة التي تحضر على مائدة الإفطار في شهر رمضان وجبة "الغتري مندي" والتي تعتبر الطبق الماليزي الأشهر، وكذلك "البادق" المصنوع من الدقيق، وهناك الدجاج والأرز إلى جانب التمر والموز والبرتقال.
ماليزيا في سطور:-
ماليزيا دولة اتحادية ذات نظام ملكي دستوري في جنوب شرقي آسيا، يتولى فيها السلطة السياسية رئيس الوزراء. وهي تمتد في قطاعين جغرافيين منفصلين، الأول هو شبه جزيرة الملايو والثاني هو إقليم كبير في شمال غربي جزيرة بورنيو (كاليمانتان) التي تتقاسمها ماليزيا مع جارتها إندونيسيا. أما إدارياً وسياسياً فتتكون ماليزيا من 13 ولاية هي عبارة عن تسع «سلطنات» (كداه وباهانغ وكيلانتان وبيراك وسيلانغور وجوهور وتيرينغانو ونيغيري سيمبيلان وبيرليس) و«مقاطعتين» (مالقة وبنانغ) ومعها «منطقتان اتحاديتان» (العاصمة السياسية بوتراجايا والعاصمة الاقتصادية والثقافية كوالالمبور) في شبه جزيرة الملايو، و«مقاطعتين» (ساراواك وصباح) و«منطقة اتحادية» تشكلها جزيرة لابوان في بورنيو وعلى ساحلها. تاريخ شبه الملايو بالذات عريق ومثير ومتنوع، وقد لعب الإسلام دوراً حيوياً فيه. كما أسهم العرب، ولا سيما أبناء حضرموت وباقي جنوب شبه الجزيرة العربية، إسهاماً كبيراً في تطور الجوانب الدينية والفكرية والثقافية والاقتصادية هناك، وأيضاً في عموم منطقة جنوب شرقي آسيا. أما ساراواك وصباح فقد انضمتا إلى الملايو لتشكيل ماليزيا عام 1963 مع جزيرة سنغافورة، غير أن الأخيرة انسحبت من الاتحاد لاحقاً. يبلغ عدد سكان ماليزيا نحو 25 مليون نسمة (يقدر أن الملاي يشكلون نسبة 51% منهم والصينيون 23% والهنود 7% وتتوزع الباقي مجموعة من الأقليات)، ويشكل المسلمون نسبة تزيد على 60% من مجموع السكان وهو رسمياً دين الدولة. أما اللغة الرسمية للبلاد فهي الملاي. وعلى صعيد المساحة تبلغ مساحة ماليزيا أقل بقليل من 330 ألف كلم مربع، تشمل القطاعين من اليابسة اللذين يفصلهما بحر الصين الجنوبي. أما اراضي البلاد بقطاعيها فمتشابهة الملامح إذ تتكون من سهول ساحلية ترتفع إلى تلال وجبال في الداخل تكسو معظمها الغابات. وبما يتعلق بالمناخ فهو استوائي حار ورطب. اقتصادياً تعتبر ماليزيا دولة غنية بثرواتها الطبيعية التي تشمل القصدير والمطاط والأرز والنفط، إلا أنها حققت اطلاقة كبرى ومتصاعدة منذ عقد السبعينات في مجال الصناعات الثقيلة والالكترونيات. كذلك نما فيها خلال هذه الفترة اقتصاد الخدمات والسياحة. وهي تعد اليوم من أغنى دول العالم الثالث وآسيا. أما العملة الرسمية فهي الرينجيت
دخول الإسلام إلى ماليزيا:
اختلفت نظريات الباحثين حول دخول الإسلام إلى ماليزيا وطريق وصوله إليها، فمنهم من قال إن إسلام هذه المنطقة كان نتيجة العرب، الذين جاءوا من جنوب شبه الجزيرة العربية؛ للدعوة إلى الإسلام من خلال رحلاتهم التجارية، ومنهم من قال: إنه جاء عن طريق الهند؛ إذ إن العلاقة بينها وبين الهند قديمة، ومنهم قال: إنه جاء من الصين عن طريق البرِّ.
وهناك اكتشاف لآثار تاريخية تدل على الوجود الإسلامي في هذه المنطقة، منها بلاط شاهد لقبر مكتوب عليه الشيخ "عبدالقادر بن حسين" عام 291 هـ الموافق عام 903م تقريبًا، وقد اكتُشِفَ في ولاية (قدح).
ومنها اكتشاف في ولاية (كلنتن) عبارة عن دينار ذهبي مكتوب على أحد وجهيه: "الجلوس كلنتن 577" وعلى الوجه الآخر "المتوكِّل"، وسنة 577 هجرية وافقت 1181م"، ومنها اكتشاف في ولاية (ترنجانو)، وهو عبارة عن حجر كبير منقوش عليه الكتابات بالأحرف العربية تبين أحكام الشريعة الإسلامية في المعاملات كالديون، والجنايات كحدِّ الزنا والقذف، وهذه الكتابات تدل على وجود مجتمع إسلامي و(سلطنة) تطبق الشريعة الإسلامية، وهذا الأثر بتاريخ 702 هـ= نحو1303م".
وكانت علاقة (أرخبيل الملايو) قويةً مع جنوب الهند، وأطراف شبه جزيرة العرب التي انطلق منها الإسلام حتى وصل إلى جنوب شرق آسيا بطريق سِلمي مع التجار والدُّعاة، إلا أن المكانة الإسلامية أصبحت أقوى في ماليزيا بظهور سلطنة (مالاقا) الإسلامية في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الرابع عشر الميلادي.