[صفــاء الروح]

حلو أنكم بتتكلموا عن موضوع مصاحبة الولاد وبما أنكم كلم بنات عادى يعنى فأنا كان عندى استفسارات ممكن نتناقش فيها
هو يعنى انتوا تقصدوا مصاحبة الولاد يعنى خروج بقى وكلام وتيليفونات وكدا؟؟!!
أكيد دا غلط لأنها فى الأول بتبقى طريقة التعارف غلط..أو حتى لو بالصدفة بعنى بيكون الهدف غلط

بس مثلا لو أنا كنت لحد إعدادى فى مدرسة صبيان وبنات عادى وكانوا بيبقوا زمايل يعنى كلام بردو عادى..يعنى إما كلام فى الدراسة او الامتحانات أو الترتيب مواضيع محددة..والصباح السلام عليكم وخلاص
إذا كان انا دلوقتى نقلت مدرسة بنات فى ثانوى ..وعادى بعضهم عندى على الفريندز فى الفيس..ومش بكلكمهم فى الشات بس بنتناقش فى مواضيع أحيانا فى جروبات حتى الجروب اسمه دعوة للحياة يعنى هو جروب هادف..وأحيانا مثلا ممكن حد منهم يبعت مسج يعنى دى حصلت مرات معدودة..وبتبقى غالبا فى ثانوية عامة مناقشة فى اسئلة كميا ومدرسين كويسين

يعنى عااادى جدا مش بحس أنا دا فى حاجة غلط

دى من ناحية النااس اللى اعرفهم


معلش بطول شوية بس هى فرصة انى لقيت حد بيتكلم فى موضوع أنا بفكر فيه...

بالنسبة للفيس..فأنا فى حياتى دى وبما أنى بدخل على جروبات كتير سواء هادفة أو للترفيه..فبردو الكلام بيبقى مع ناس تانية معرفهمش

أنا عمرى ما اتدلعت فى كلامى أو كدا بس طول عمرى بحاول اتكلم فى المفيد وعلى طبيعتى..بصراحة فى ناس من اللى بشوفهم كتير بيبقى الكلام معاهم كتير..يعنى بقى لكتر منا شوفتهم بقيت أسأل عليهم أو آخد رأيهم فى حاجات كتير بردو ليها علاقة بالدراسة وكدا لأن بصراحة الدراسة هى معظم حياتى وعادى غذا بعت لحد مسج فى حاجة بتبقى مهمة ..أو حتى لو حد بعتلى

كل دا كان بالنسبة ليا عادى..بس عمرى ما حطيط صورى أو ضايقت حد أو حتى حد ضايقنى يعنى حتى الناس اللى بتكلم معاهم بيبقى محترمين فى تعاملهم

فأنا عايزة أعرف آراء البنات اللى زيي ممكن منكم اكبر منى أوى أصغر أو قدى..يعنى هستفيد

ويمكن أنا قولت أنى بتعامل على طبيعتى أوى بس شوفو الآية دى وتفسريها



قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول
فيطمع الذي في قلبه مرض وقلنا قولا معروفا ) سورة الأحزاب آية 32 .
ورد في تفسير ابن كثير : قال السدي وغيره ( يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال )
ولهذا قال تعالى (فيطمع الذي في قلبه مرض) أي دخل .
(وقلن قولا معروفا) ..قال ابن زيد: قولا حسنا جميلا معروفا في الخير
ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم
أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها .


وفي تفسير القرطبي عند قوله تعالى: "فلا تخضعن بالقول"
قال : ( أي لا تلن القول. أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا،
ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين)


وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مفتاح دار السعادة :
( ففي قوله "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" أي لا تلن في الكلام فيطمع الذي في قلبه فجور..
قالوا و المرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن تغلظ كلامها وتقويه
ولا تلينه وتكسره فإن ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها )

يعنى ممكن أغير طريقتى يعنى ابقى متحفظة شوية ..مهما كانوا الناس دول محترمين