الحلقة السااااااااااااابعة عشر:
فكر محمد كثيرا ماذا يفعل لكي يحل هذه المشكلة وانتهى الى ان يتحدث مع رامي نفسه ويخبره بما يحدث...وبالفعل طلبه في الهاتف وطلب منه ان يلتقيا ليتحدث معه بعض الوقت...وبالفعل اتى رامي...
محمد: ازيك يا رامي يا ابني.....؟ عامل ايه؟
رامي: انا تمام الحمد لله يا....وحضرتك عامل ايه يا أنكل؟
محمد: انا بخير يا حبيبي الحمد لله
رامي: خير يا أنكل في حاجة ولا ايه؟؟؟؟؟
محمد: خير يا رامي...انا كنت عايز اكلمك في موضوع كدة سلوى قالتلي عليه؟
رامي: اكيك بخصوصي انا ورهف
محمد: رامي...انت بتحبها يا ابني؟؟؟؟؟؟؟؟
رامي: ليه بتسأل السؤال دة يا أنكل؟
هو انا اكيد بحبها؟؟؟؟
محمد: طيب انت تقبل انك تعيش مع واحدة مش بتحبك!!!!!!
رامي: اكيد لأ طبعا...لازم تحبني أد ما انا بحبها كمان
محمد: طيب...انا هقولك على الحقيقة يا رامي...رهف بتحب واحد زميلها في الجامعة وهو حالي وطلب ايدها مني وانا وافقت بس خالتك مصممة انها تجوزهالك غصب عني وعنها
رامي: معقول...انا مكنتش اعرف انها بتحب حد تاني بس لو كدة يبقى ربنا يسعدها معاه طالما بيحبها وبتحبه
محمد: ربنا يباركلك يا ابني....انا كنت عارف انك هتقول كدة...انت والله شاب كويس وابن حلال وربنا انشاء الله يكرمك ببنت الحلال اللي تحبك وتحبها...انا والله عمري ما كنت هعترض عليك بس انت عارف...القلب وما يريد...
رامي: ربنا يخليك يا أنكل....انا عارف طبعا ان القلب وما يريد ...دي حاجة مش بإيدينا
محمد: بس المشكلة بقى مش في دلوقتي المشكلة في مامتك وخالتك...
رامي: متقلقش يا أنكل...انا هخلص الموضوع دة....انا كان في واحدة زميلتي في الشغل بتحبني وانا مكنتش عايز ابينلها حاجة علشان خاطر رهف وخالتو....انا هقول لماما اني فكرت وقررت واخترت زميلتي...
محمد: انا مش عايزك تكون زعلان...كل شئ قسمة و نصيب
رامي: بالعكس انا فرحان ومن قلبي...رهف دي زي اختي تمام واحنا قريبين من بعض من زمان....باركلها يا أنكل وبلغها سلامي
محمد: ربنا يكرمك يا حبيبي....
انصرف محمد وهو راضي عما فعل لأنه اراح ضميره وأخذ رأي صاحب الشأن شخصيا...ولكنه سيصمت ولن يخبر احدا بما حدث حتى يأتي من عند سلمى رفضم لإرتباط رامي ورهف....
وبالفعل في اليوم التالي ....تحدثت سلمى مع سلوى في الهاتف ووسط حديثهما اخبرتها بأن رامي فاتحها في موضوع ارتباطه بزميلة له...استغربت سلوى قليلا ثم باركت لها....الحقيقة ان رامي لم يكن قد طلب يد رهف بطريقة مباشرة ولكن سلوى كانت تريد ان يرتبطا من زمان...ولم يكن رامي ليرفض طلب خالته ابدا....اخبرت سلوى محمد بما حدث.....
سلوى: شفت سلمى مكلماني تقولي ان رامي هيخطب واحدة واحدة زميلته
محمد: ايه!!!وقد اتقن دور المندهش لما يقال
مش دة اللي كان عايز يتجوز رهف؟؟؟؟
سلوى: بصراحة بقى انا اللي كنت عايزاه يتجوزها مش هو وكنت عارفة انه مش هيرفضلي طلب علشان انا خالته طبعا
محمد: معقووووول كل اللي عملتيه دة وعكننتي على البنت.....حرام عليكي....انا هكلم الراجل وابلغه اننا موافقين
لم تتكلم سلوى نهائيا ولم تنطق ابدااااا
فليس لها الآن اي حق على الاعتراض
يتبع.....