
20-07-2011, 08:47 PM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 224
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد يدوي
معاملة الطلاب بعضهم البعض
فرضت الطبيعة البدوية حب الرحلات البرية في الأجواء الرديئة و ركوب افخم السيارات فهو ذا جل اهتماماتهم , كما أن طبيعة التزمت الديني فرض على بعضهم النظرات الجنسية لبعضهم البعض وغرست في شخصياتهم بذور الشذوذ الجنسي , ولم اتعجب عندما أقامت المدرسة ندوة باستضافة احدى الشيوخ المعروفة في الرياض وكان الحديث كله يصب في إطار تحريم اللواط , وعندها تأكدت بأن تلك المدينة هي كما قيل عنها " بلد المليون شاذ "
اما انا .. لماذا اكملت 3سنوات وسط قطعان الماشية ؟ فهذا لأنني اولاً اعتبرتهم مثل الحمير والأنعام وعندمايرفسك حمار فلا تحاكمه أو تهاوشه لأنه بالطبع .. حمار أو ربما حيوان اخر
هل حدث لك شئ هناك جعلتك ناقماً عليهم ؟؟
وربما غاضب على الطبيعة التي أمدتهم بالبترول وجعلت من هؤلاء الأجلاف البدو يتحكمون في من هم اكثر منهم حضارة وتمدن و رقي . فإنني اعجب حينما اسمع من احدهم يقول " ان الله أعزنا بالإسلام " لان تلك المقولة مغايرة للحقيقة لأن الله سبحانه وتعالى اعزهم بالبترول .
|
اخى الكريم
اولا ... اسجل اعجابى بأسلوبك الراقى فى سردك لخواطرك النابعة من تجربتك الشخصية وتسلسل افكارك الذى ينم عن عقلية متفتحة ومثقفة حباها الله بنعمة البيان وطلاقة اللسان .
ثانيا ... التمس منك العذر على اختيارى لهذة العبارات من موضوعك وهى والله ليست محاولة لتصيد الاخطاء او تمهيد لهجوم محتمل على شخصكم الكريم ولكنها فقط تذكرة عسى الله ان ينفعنا بها واياكم .
اذكرك ونفسى يا اخى الكريم بأن هولاء القوم هم احفاد الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم اجمعين فلا يجوز ان تصفهم بأنهم ممن يشيع فيهم فعلة قوم لوط او انهم قطعان ماشية لا يفقهون شيئا .
واعلم اخى الكريم ان الطبيعة لا تمن على احد ولكن الله وحده هو صاحب المن والفضل والعطاء وهو وحده الذى يعطى ويمنع والعطاء والمنع انما يكون لحكمه يعلمها سبحانه وهو احكم الحاكمين ولله فى خلقه شئون فلا يجوز يا اخى ان نتألّه على الله عز وجل وهو العليم الحكيم .
واعلم يا اخى الكريم ان المال لا يعز صاحبه ولو ان الدنيا كانت تساوى عند الله جناح بعوضة لما سقى منها الكافر شربة ماء .
واعلم ان قولتهم لهى الحق " فقد اعزهم الله وايانا حقا بالاسلام " والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة .
عذرا على الاطالة
وتقبل تحياتى
|