عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 15-07-2011, 06:33 PM
الصورة الرمزية داعيه الى الخير
داعيه الى الخير داعيه الى الخير غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 247
معدل تقييم المستوى: 14
داعيه الى الخير is on a distinguished road
افتراضي

[IMG]http://www11.0zz0.com/2011/06/16/21/791183673.png[/IMG

الكنز الثامن ( الحياء )


فضل خلق الحياء :

- عن ابْنِ عُمَرَ رضي اللَّه عنهما أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ في الحَيَاءِ، فَقَالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"دَعْهُ فإِنَّ الحياءَ مِنَ الإِيمانِ"متفقٌ عليه.

- وعن عِمْران بن حُصَيْن، رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "الحياَءُ لا يَأْتي إلاَّ بِخَيْرٍ"متفق عليه.

وفي رواية لمسلم:"الحَياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ"أوْ قَالَ:"الحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ".

- وعن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه، أنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "الإيمَانُ بِضْع وسبْعُونَ، أوْ بِضْعُ وَسِتُّونَ شُعْبةً، فَأَفْضَلُها قوْلُ لا إله إلاَّ اللَّه، وَأدْنَاها إمَاطةُ الأَذَى عنَ الطَّرِيقِ، والحياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ"متفق عليه.

- وعن أبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي اللَّه عنه، قال: كان رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَشَدَّ حَيَاءَ مِنَ الْعَذْرَاءِ في خِدْرِهَا، فَإذَا رأى شَيْئاً يَكْرَهُه عَرَفْنَاهُ في وَجْهِهِ. متفقٌ عليه.




مقتطفات هامة :

1- الحياء : صفة في النفس تحمل الإنسان على فعل ما يجمل ويزين , وترك ما يدنس ويشين , فنجده إذا فعل شيئاً يخالف المروءة استحيا من الناس , وإذا فعل شيئا استحيا محرما من الله عزوجل , وإذا ترك واجبا استحيا من الله , وإذا ترك ما ينبغي فعله استحيا من الناس .

2- إذا كان الإنسان حياء وجدته يمشى مشيا مستقيما , ليس بالعجلة التي يذم عليها , وليس بالتماوت الذي يذم عليه أيضا , كذلك إذا تكلم تجده لا يتكلم إلا بخير وبكلام طيب وبأدب , وبأسلوب رفيع حسب ما يقدر عليه .

3- الحياء من الله يوجب للعبد أن يقوم بطاعة الله وان ينتهى عما نهى الله عنه .

4- الحياء من الناس يوجب للعبد أن يستعمل المروءة , وان يفعل ما يحمله ويزينه عند الناس , ويتجنب ما يدنسه ويشينه , فالحياء كله من الإيمان .





__________________




رد مع اقتباس