لابد للجيش من الشدة وقت الشدة ومع من يستحق
ما أحوج الجيش اليوم الي الصدق مع الله في تعامله مع الاحداث
والله ما أحوجنا عامة وما أحوج الجيش خاصة إلي العمل بهذا الحديث الشريف
من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس و من أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس .
نحن في مأزق لايخفي ذلك علي ذي عقل
ولا مخرج من ذلك إلا
بصدق اللجوء إلي الله
والتوبة إليه سبحانه
والتصالح مع ديننا
الذي ضعفت علاقتنا به
وتقاعسنا عن العمل بما جاء به
من خيري الدنيا والآخرة
فليعرض كل منا نفسه علي كتاب ربه
ليري أين هو من الله
وأين هو من دين الله
وأين هو من الاقتداء بسيد الخلق صلي الله عليه وسلم
ولا عذر لنا غدا أمام الله
إذا ضاعت مصر منا
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)