عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-07-2011, 11:33 PM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 17
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

تدريب الشباب
ارتبطت وزارة الخارجية الأمريكية بشراكة مع مواقع تواصل اجتماعي أبرزها جوجل وفيسبوك لإنشاء منظمة Movements.org. كانت بداية المنظمة قمة تحالف الشباب الأولى في ديسمبر 2008 في نيويورك سيتي التي ضمت عددا من الناشطين من شباب 6 ابريل الذين تحدثوا عن فشلهم في مظاهرات المحلة عام 2008 عندما تعقب الأمن المصري دعواته للاحتجاج ونجح في قمع المظاهرة. واعترفت القمة بأن الشباب يحتاج للتدرب على حشد الجماهير ضد العنف والقمع بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما سيظهر فيما بعد بتحالف على شبكة الإنترنت يضم صفحات كلنا خالد سعيد (الأدمن وائل غنيم) والبرادعي و6أبريل.
واستمرت علاقة الخارجية الأمريكية بالناشطين حيث التقت هيلاري كلينتون في 2010 عددا من النشطاء تحت غطاء تعزيز الديمقراطية.
دعت منظمة أوتبور التي ساهمت في قلب نظام سلوبودان ميلوسوفيتش في صربيا شباب 6 أبريل في صيف2009 للتدرب على تكتيكات غير عنيفة لمقاومة النظام القمعي في مصر والمستوحاة من كتاب جين شارب الملقب بالأب الروحي للفوضى الخلاقة.
وتتلقى أوتبور تمويلا أمريكيا إلى حد وصف بعض التقارير لها إنها كلية وكالة الاستخبارات الأمريكية. وكتب روجر كوهين في نيويورك تايمز في نوفمبر عام 2000 حول هذا التمويل كما صرح بول مكارثي المسؤول بالصندوق الوطني للديمقراطية في واشنطن أن المنظمة تلقت تمويلا بلغ 3 مليون دولار خلال الفترة من 1998 إلى 2000. كما تتلقى المنظمة تمويلا من مؤسسة فريدوم هاوس المشبوهة والتي تتلقى تمويلا من شخصيات هامة في اللوبي الصهيوني.
وسافر عدد من النشطاء أبرزهم محمد عادل 20 سنة مدون وناشط في 6أبريل إلى بلغراد للتدريب في أوتبور على كيفية الحشد والتنظيم وقيادة الجماهير.
ويظهر شعار أوتبور يظهر في لافتة حركة 6 أبريل أثناء الثورة مدللا على سير الثورة وفق التكتيك المتفق عليه.


لعبت مؤسسة فريدوم هاوس التي يعد سوروس أحد مموليها دورا خطيرا في التمهيد للثورة واستضافت ـ في الفترة من 27 فبراير إلى 13 مارس 2010 ـ 11 مدونا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكرت تقرير بصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 15 أبريل 2011 كتبه الصحفي الأمريكي روي نيكسون أن شبابا تلقوا تدريبات علي يد مدربين أمريكيين لاستعمال وسائل الاتصال الحديثة، وأن هؤلاء الأفراد مرتبطون بشكل مباشر بالثورات الإصلاحية التي تجتاح المنطقة، مثل حركة 6 أبريل في مصر، ومركز البحرين لحقوق الإنسان.. كما ذكر التقرير اسم «انتصار القدحي»- قيادية يمنية شابة.
وفي 2010 أطلقت منظمة OpenSociety Institute التي يمولها سوروس منحة إعلامية بعنوان ‘Can It Tweetits way to Democracy? تركز على علاقة الإعلام الجديد في أفريقيا بالديمقراطية واستهدفت في الأصل مصر ثم دول أفريقيا أبرزها تونس.
وفي 19 يناير 2011 كتبت فورين بوليسي تقول إن سوروس والصندوق الوطني للديمقراطية يستهدفان نفس الأنظمة وبنفس الأساليب.
ماهي تكتيكات اللاعنف؟
وتقف الثورات غير العنيفة على أركان هي: وجود نظام قمعي مستبد، والانطلاق بالثورة من أيقونة الضحية كبوعزيزي تونس وخالد سعيد مصر، واستفزاز الشرطة بالهتافات واللافتات الساخرة والمسيئة أحيانا، والمطالبة بمطالب مشروعة ومحدودة المجال وينبغي أن تكون الثورة بلا قائد كي لا يؤدي اختلاف الشعب حوله إلى انقسام صفوف الثوار.
وتعتمد تلك التكتيكات على توقع رد الفعل الأمني والذي يكون دوما قاسيا فيسقط مزيد من الضحايا يقوم الشباب بتصويرهم وبث المقاطع على شبكة الإنترنت لجلب مزيد من الحشود الجماهيرية إلى الشارع ورفع حدة المواجهة، وكلما زاد الضحايا زاد الحشد الذي يستمد شجاعته من المتظاهرين السابقين له.
ومع زيادة الحشد يرتفع سقف المطالب ويركز النظام جهوده على فرض الأمن لكنه يجد نفسه مشلولا وغير قادر على السيطرة على الدولة.
ويعتمد التكتيك الأمريكي على الدق والضغط على وتر الضحية وهو ما دللت عليه دموع ناشط على شاشة برنامجين تليفزيونين لوأد آثار خطاب مبارك العاطفي يوم 1 فبراير كما يمكن تأجيج الثورة إذا هدأت بسيارة تابعة السفارة الأمريكية تدهس المتظاهرين ثم الادعاء أنها أفعال النظام والشعب المجروح حتما سيصدق.
ملاحظات على 6 أبريل
وتجدر الإشارة ها هنا إلى تخلي الحركة عن الناشطة نجاة عبد الرحمن التي صرحت وقت الثورة في برنامج 48 ساعة على قناة المحور أنها خضعت لدورات تدريبية في صربيا واتهمها كثيرون بالعمالة للنظام رغم تأكيد كلامها هذا الشهر على لسان الناشط محمد عادل بقناة 25.
كما طالبت الحركة الأيام الماضية بمنع ترشح الدكتورة فايزة أبو النجا من الترشح لوزارة الخارجية بدعوى أنها إحدى أركان النظام السابق فيما تجاهلت الحركة الاعتراض على وزراء آخرين كانوا ضمن حكومة مبارك.
ويتضح هذا الرفض في ظل التوتر بين وزيرة التعاون الدولي وبين الإدارة الأمريكية حيث نشرت صحيفة (الوول ستريت جورنال) اعتراض أبوالنجا على تمويل الإدارة الأمريكية منظمات غير حكومية تعمل داخل البلاد.
وتلك قائمة بالمنظمات الممولة أمريكيا وحجم التمويل الذي اشترط أحيانا تدريب الشباب على استخدام الوسائل التكنولوجية للإبلاغ عن الانتهاكات الحقوقية:
قطر
انضم نشطاء مصريون إلي منظمة أطلق عليها اسم أكاديمية التغيير تأسست في لندن عام 2006 وانتقلت في نهاية المطاف إلى قطر وتعتمد في علومها على مؤلفات جين شارب وتستند في ذلك إلى تجربه مارتن لوثر كينج المنادى بالحقوق المدنية للسود في أمريكا، وتجربه غاندى في الكفاح الغير مسلح ضد الاحتلال البريطاني. إنها قطر التي ستلعب قناتها الشهيرة الجزيرة أثناء الثورة دورا مهما لدعم ثورتي مصر وتونس. إنها قطر التي يرتبط أميرها بعلاقات جيدة مع إسرائيل.
وائل غنيم وجوجل وكوهين
ارتبطت مؤسساتOpen Society التي أسسها سوروس مع شركة جوجل بعلاقات أسهمت في تغذية الثورة المصرية بالتدريب حيث بدأت في توظيف شاب في نوفمبر 2008 وعينته مدير للتسويق الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحيث يمكنه التنقل في المنطقة بموجب عمله الجديد.
غنيم كان نموذجيا كحلقة اتصال موجودة داخل مصر (بخلاف البرادعي) فأمه أمريكية وكذلك زوجته ويتحدث الإنجليزية بطلاقة وحصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 2007. قضى فترة مع السلفيين كما ادعى أحد شيوخهم وفترة أخرى مع الإخوان المسلمين كما صرح أحد قياديي بالجماعة وعمل مستشارا لتطوير الحكومة الإلكترونية المصرية.
بدأ وائل غنيم في إنشاء صفحة خالد سعيد الذي اتخذه الناشطون رمزا بغرض الانطلاق من أيقونة الضحية إلى تكتيكات اللاعنف.
وتشير منظمة Movements.org التي أطلقت موقعها في 2011 إلى اجتماع غنيم في ربيع 2010 وأحمد ماهر منسق الحركة للتخطيط للاحتجاجات.
وارتبط غنيم بعلاقة مع اليهودي جيرد كوهين أحد قيادات شركة جوجل مؤسس منظمة Movements.org التي تمخضت عن قمة نيويورك سيتي الذي عمل مستشارا لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ويعمل مستشارا حاليا لهيلاري كلينتون.
ونشرت صحيفة اليوم السابع إحدى وثائق أمن الدولة المسربة اعتراف غنيم أثناء احتجازه بأنه التقى جيرد كوهين ليلة جمعة الغضب 27 يناير في تعاون صنفته الوثيقة أنه غطاء لأعمال استخباراتية خاصة في ظل تدخل الخارجية الأمريكية لإخلاء سبيله.
ومما يثير الشكوك الاحتفاء الأمريكي الشديد بغنيم رغم قلة دوره المعلن فصحيفة التايم الأمريكية اختارته على راس 100 شخصية مؤثرة في 2011 وقبل أوباما وساركوزي وكاميرون وميركل، كما حاز على جائزة كينيدي الشجاعة في مايو، ورشحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاسم لرئاسة مصر.
تحفظ الكثيرون على شركة جوجل أثناء الثورة عندما اكتشف شباب مصري خلال الثورة أن ترجمة مصر تحتل إسرائيل على محرك البحث جوجل تترجم إلى مصر هي إسرائيل رغم أن أي كلمة أخرى مكان مصر كان جوجل يترجمها على الوجه الصحيح قبل أن تبرر الشركة الخطأ ثم تصلحه.
شكوك أخرى تتعلق بالحظاظة الشبابية التي ارتداها غنيم وظهرت في يد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس رغم لباسه الرسمي الأنيق، والتي تحمل ألوان الثورات الملونة القرمزية والبنفسج والتي تبقى دلالتها سرا غامضا.
شكوك أخرى بشأن القميص الصيفي الذي يصر وائل غنيم على ارتدائه في الشتاء ويحمل شعارا يشبه شعار المعبد الماسوني وشعار عائلة روتشيلد الصهيونية .
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس