[محمد أحمد كمال بسيوني]

لأ طبعا مش ممكن

إزاي ده يحصل نشتغل بنظام ونستخدم الآليات المتاحة ونريح الناس والمعلمين يعرفوا موقفهم وهما قاعدين في البيت من غير ما يسعوا

لأ طبعا مش ممكن لازم يبقى في اعتصامات ويبقى فيه وقفات احتجاجية ويبقى فيه مطالب ويستجيب لها المسئولين ويصبحوا أبطال في وقت معين

أو لا يستجيبوا ويرفعوا مسدسا ويدعوا كاذبين اقتحام وتعطيل عن العمل مما ينتج عنها سجن الشباب حتى يستشري الفزع ولا يحاول أحد مرة أخرى أن يقوم باعتصام أو وقفة احتجاجية.


آسف طلبكم صعب في ظل الظروف الراهنة ثورة

أسموها ثورة شعب وهي ثورة شباب لأن أغلبها الشباب هو من يريد التغيير ولا زال الموظف الكبير والصغير كما هو المعطل للمسيرة والإجراءات والموظف المرتشي والسائق الذي يخالف تعليمات المرور والمدرس الكبير الباحث عن الدروس الخصوصية كما هو كلا يبقى في مكانه

والشباب يبحث عن التطوير الخوف أن يتحول الشباب من كتر الزهق

يارب ألهمنا الصبر