قال محدثًا : الحياة إلف و عادة ، تكرار محدد الخطوات . ثم يمحو الموت كل أثر.
و هو عكس ما أراه ، فالحياة ليس بها أي تكرار أو إلف ، لم أر للآن اثنان يجمعهما قدر متشابه!)
و نحن في قاعة امتحان مستمرة على تنوع امتحاناتنا . أحدهم مبتلى بمرض ، أتراه يكتب الإجابة السليمة ؟ (الصبر) أم يفضل التشكي بلا مبرر لكل عابر سبيل مر بحياته؟
أخرى تقدم لها المال يحمله رجل ، أتراها تبالي بفعل الرجل أم يسحرها المال عمياء لا تبصر؟
رد فعل أب على امتحان باء فيه ابنه بالفشل ، امتحان للوالد !
وقت الصلاة : امتحانات لا تنتهي : صلاة حيث التعب ضيفك الثقيل ، الصلاة و الزهق يحتل الأرجاء و ثالثة بينما الإحباط توأم نفسك هذه الأيام . تؤديها أم تتكاسل بدعوى أن لا شيء يؤثر أو يحدث فرقًا؟
إجابات تحدد مكانتنا في الحياة ، دفعة أولى من الحساب و الباقي يوم الحساب .
لم تبدُ الحياة لمعظمنا عادية حد الملل و هي تموج موجاً لا يهدأ ؟
أظن الكثيرين تجاهلوا الاِجتهاد و لفقوا إجابات السابقين على امتحاناتهم !
فإذا تكاسل أحدهم عن صلاة ، تعلل أن لا شيء حاق بقريبه الذي مات و لم يصلِ عمره كله .
كل الفتيات يقلدن رفقتهن بالإهتمام بالمقتنيات الزوجية بغض النظر عن ماهية الزوج .
امتحان المرض له الإجابة التقليدية : فلان طبيب عظيم في يده الشفاء ! و لم يبرهن الواقع تلك النظرية. قلما تذكر أحد أن الله هو الشافي الهادي معلم البشر . فإن لم نصب على يد الطبيب شفاء رجمناه متناسين أن القدر لا ينوي لنا على يده شفاء.
إجابة سليمة = درجة أعلى في سلم الحياة ← امتحانًا أصعب.
أتراك تنفق المال كله حتى لا يبقى منه ما يصلح لزكاة أو حج ؟
الأولاد يعطلوني عن الصلاة ، إجابة خاطئة محت صلاح نساء فصرن عاديات بلا بريق و لا وقار!
هل تشتم إذا قطعت سيارة عليك الطريق ؟ انتبه ، امتحان آخر حيث ظننت الطريق مكان عادي للتواجد.
إليكم نصيحة من فاق البشر صلى الله عليه و سلم : ( اتق الله حيثما كنت و اتبع الحسنة السيئة تمحها و خالق الناس بخلق حسن ) لاجتياز امتحانات الحياة العادية بنجاح.
***********
|