عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 21-06-2011, 05:59 PM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 17
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي

أتدرى لم وضعت لك الرابط أعلاه لأن ما أوردته لا يرتقى لمستوى الشبهات لسبب بسيط إما لكذب فى النقل أو قص جزء من آية وترك المعنى الكلى للآية وما دامت رغبتك أن أرد فسأرد حتى لا تشعر فى نفسك بالظفر مع أنك لو وضعت أى شبهة من الشبهات التى أوردت فى شريط جوجل ستجد عليها ردود مفصلة تبين جهل من أوردها ولو أحببت أن أرد بنفس منهجك لأوردت لك من كتابك ما أتيقن أنك لن تستطيع الرد عليه ونبدأ باسم الله .
اقتباس:
كلام الله لا يتبدل
كلام الله يتبدل
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ
(سورة يونس 10: 46).
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
(سورة الكهف 18: 27).

وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (سورة النحل 16: 101) .
مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة 2: 106) .
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ (سورة الحجر 15: 9) .
يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الكِتَابِ . (سورة الرعد 13: 39)
الرد على الشبهة تبديل كلام الله


الشبهة:
يقول القرأن الكريم
{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}سورة البقرة106

ما علاقة هذا بالاية التى تقول لا تبديل لكلامات الله هل تناقض ؟
{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }يونس64
الرد على الشبهة:
ان صاحب الشبهة يجب علية ان يذكر الايات كامله يتضح اليه المعنى المراد يقول تعالى فى الايات الكريمة
قال تعالى {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) } سورة الانعام
وقال جل شأنه
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) } يونس

وقال تعالى
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) } الكهف
في الآية 34 سورة الانعام
قال تعالى ولامبدل لكلمات الله
يقول ابن كثير حول هذه الاية : {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا }هذه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وتعزية له, فيمن كذبه من قومه وأمر له بالصبر كما صبر أولو العزم من الرسل, ووعد له بالنصر كما نصروا, وبالظفر حتى كانت لهم العاقبة, بعد ما نالهم من التكذيب من قومهم والأذى البليغ, ثم جاءهم النصر في الدنيا كما لهم النصر في الاَخرة, ولهذا قال{ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ}أي التي كتبها بالنصر في الدنيا والاَخرة لعباده المؤمنين
ويقول الشوكاني في تفسيره: "ولا مبدل لكلمات الله" بل وعده كائن وأنت منصور على المكذبين، ظاهر عليهم
ويقول الامام البغوي في تفسير : ولا مبدل لكلمات الله "، لا ناقض لما حكم به، وقد حكم في كتابه بنصر أنبيائة عليهم السلام
وهكذا اجمع المفسرون , فالآية صريحة وواضحه وضوح الشمس
فأنالله هنا يبين ان كلماته ووعده بنصر رسله لن يتغير مهما مر الزمان ومهما اختلف المكان وقد قال الحق جل وعلى

{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ(51) } غافر
فلايقصد هنا بالكلمات بأنها آيات القرآن الكريم ولكن وعده بنصر رسله عليهم السلام
اما الاية 64 يونس
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) } يونس
يقول ابن كثير ({ لا تبديل لكلمات الله } أي هذا الوعد لا يبدل ولا يخلف ولا يغير بل هو مقرر مثبت كائن لا محالة{ذلك هو الفوز العظيم }
وقال القرطبي: "لا تبديل لكلمات الله" أي لا خلف لمواعيده، ولا تكون إلا كما قال. "ذلك هو الفوز العظيم" أي ما يصير إليه أولياؤه فهو الفوز العظيم
فالآية هنا تشابه الآية الاولى فالاولى تتحدث عن الرسل ووعد الله لهم بالنصر وأن كلماته( وعده) لا تتبدل
وهنا تتحدث الآيات عن الأولياء الله وعن وعده لهم بالفوز العظيم في الجنة وأن كلماته( وعده) لا تتبدل نأتي هنا إلى الآية 27 من سورة الكهف
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) } الكهف
قال الامام الشوكاني في تفسيره لهذه الاية
واتل ما أوحي إليك" أمره الله سبحانه أن يواظب على تلاوة الكتاب الموحي إليه، قيل ويحتمل أن يكون معنى قوله: "واتل" واتبع، أمراً من التلو، لا من التلاوة، و "من كتاب ربك" بيان للذي أوحي إليه "لا مبدل لكلماته" أي لا قادر على تبديلها وتغييرها، وإنما يقدر على ذلك هو وحده. قال الزجاج: أي ما أخبر الله به
وما أمر به فلا مبدل له، وعلى هذا يكون التقدير: لا مبدل لحكم كلماته
فهنا الحق جل وعلى يتحدى أحد يغير في كتابه الكريم القرآن
فلا احد يستطيع أن يغير به ألا هو.
قال تعالى
{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}سورة البقرة106
فالاية 27 من سورة الكهف تظهر للعيان أنه لامبدل لكلمات الله والضمير هنا للغائب
فهو هنا لم يقل لن أبدل كلماتي !!!
ولكن لامبدل لكلماته : بمعنى لايستطيع احد تبديل كلامي
بأستثنائي أنا
لهذا قال عزوجل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) } الحجر
فالذي نزل الكتاب من؟؟ الله
والذي يحفظة من ؟؟ الله
والذي يستطيع تغييروتبديل مافيه من؟؟الله
ومن ينسخ من آية او يغيرها من ؟؟الله

فهل الأنسان او أي كائن كان قادر على تغيير كلمات الله او نسخها او غير ذلك ؟؟ طبعا لا
فالآيات واضحات وضوح الشمس ولاتناقض يذكر
فالايات 34 من سورة الانعام و64 من سورة يونس تتحدث عن قضاء الله وتتحدث عن القدر والوعد الذي ينفذه جل وعلى

اما الاية 27 من سورة الكهف
فتتحدث ان استحالة أي كائن تغيير او تحريف كلمات الله في كتابه القرآن عدا الله عزوجل
لهذا اتت الايات
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} سورة النحل 101
{ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}البقرة106
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ } سورة الحجر9
{ يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الكِتَابِ . }سورة الرعد 39
فلاحظ قوله تعالى في الاية 27 من سورة الكهف ( لامبدل)
ثم قوله في سورة النحل ( بدلنا )
فكان من الممكن ان يقولوا هناك تناقض اذا حدث ان قال ( لن أبدل كلماتي ) ثم يقول في موضع آخر ( بدلنا)
ولكن قوله لامبدل لأي شخص غير الرب عزوجل ثم يقول بدلنا فهذه لاتناقض فيه ابداااااا لأن الله عزوجل هو وحده من له الحق في تبديل كلامه ولايسئل عما يفعل سبحانه وهم يسئلون
وهذه الشبهه تدل لدلاله عميقة على جهل النصارى والمستشرقين في فهم معاني القرآن الكريم
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
رد مع اقتباس