رسالة موجهة الى السيد الفاضل / الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط
ليس من العدل أن يعانى من العذاب من أبناء دمياط من العاملين فى جميع المجالات بسبب أصحاب الورش اللى بيصحوا بعد الظهر، ويفضلوا شغالين فى الورش لحد الساعة 2 بالليل وإحنا قاعدين نستنى سيادتهم عشان يقفلوا الورش ويتكرموا علينا بساعتين نعرف ننام فيهم
إن طبيعة الدمياطى فى السابق كانت احترام الجار ومراعاة مشاعره وحقه عليه ولكن الآن تحولت الأمور إلى فوضى والورش فاتحة 24 ساعة، وموظفو مكتب العمل لا حول لهم ولا قوة وأصحاب الورش أقوى من الجميع ويمارسون البلطجة على الجيران، خاصة فى منطقة خلف مدرسة على مشرفة بجوار شركة مياه الشرب حارة الشامى وهذه شكوانا، نشكو فيها من ورش الموبيليا ومن العاملين بها بسبب سهرهم لمنتصف الليل وما يسببونه من إزعاج للجميع، وندعو فيها المحافظ لعمل تقنين لمواعيد فتح وإغلاق هذه الورش حتى يتسنى للجميع الراحة،
ونقول للمسئولين وخاصة مكتب العمل بمدينة دمياط «انزلوا فى حوارى دمياط وشوف التلوث الصح شوف مكن الشق وورش رش البوليستر وصاروخ تنعيم الخشب وشوف الورش اللى فاتحة 24 ساعة، الزمام فلت والفساد وصل لمرحلة اللاعودة، أين مكتب العمل فى موضوع الورش اللى فاتحة 24 ساعة وتعمل دون رقابة على مواعيدها، على الرغم من دول عربية عديدة سبقتنا وأصبحت أكثر تحضرا ومواعيد إغلاق الورش عندهم 8 مساء، إنت عارف لو قلت للمسؤولين هيقولوا لك لدمياط طبيعة خاصة، نعم بدليل أن الشباب بيفضلوا فى الشوارع لحد العصر ويبدأوا يروحوا الورش الساعة 4 ويفضلوا فاتحين للفجر...».
«حرام»، الكلمة أمانة ياريت توصل صوتنا.. (لأن الخبر اللى جاى هيكون معارك بين أصحاب الورش والمواطنين بسبب السهر) وساعتها هتفرحوا يعنى، دمياط الآن ليس كما يتخيل البعض ورش فقط لا بل أصبح بها دكاترة وقضاة وموظفون ومدرسون ومجالات الميناء المتعددة، لذا نرجو من سيادة المحافظ التكرم ودراسة هذه المشكلة واعطاء اوامره المباشرة للمسئولين بمكتب العمل والشرطة لوضع حد للانفلات الرهيب فى مواعيد الورش حتى لا تكون هناك مشاكل بين المواطنين ولحفظ الأمن فى دمياط.
اقترح وسيلة لاعلام الناس كمرحلة اولى للتنبيه على اصحاب الورش يتم توزيع منشور على كل الورش بذلك والتحذير للمخالف بمواعيد العمل بالعقوبة وان تكون العقوبة فورية لان اصحاب الورش عرفوا ان مكتب العمل والتامينات والامن الصناعى حبالهم طويلة "يعنى اجراءات التقاضى معهم لاتصل لشئ" ثانياً: وأن يسير ميكروفون فى شوارع المدينة يحذر بضرورة الالتزام بالمواعيد «لأن دى الوسيلة المتعارف عليها لنشر البيانات فى دمياط.».
أرجو أن يصل صوتنا.. أستحلفك بالله، أقسم بالله لا ننام، ونذهب للشغل صباحا ولا ننتج
|