جلست أمامه
اتأمل روعة منظره
فتعجبت لما يقال عنه انه غادر ماكر
وكيف لهذا الجمال الصاف ان يكون ماكرا!!!!!
فسألته:من أنت أيها البحر؟؟
فقال فى سكون:على شاطئ يجتمع الاحبة فى الشروق
:كما يفترقوا فى الغروب
:أنا مخفف اّلام طفل
:مهون جروح أم
:صخورى تطوى اّلام وذكريات السنين
فسألته ثانية:اذا لما يقال انك غادر ماكر؟؟
فرد ثائرا:أنا لست بغادر
فانهمرت دموعى لشدة ثورته
فهدأ
حينما امتزجت أدمعى بمياهه
وقال:فقط ضقت من أفعال البشر
حينها ادركت سر عشقى له
حبيبة
ياااااااارب