الخصائص الفنية للمدرسة الجديدة
* أولا: من حيث التجديد في البناء الشعري البناء والشكل :
1-استخدام اللغة الحية التي نسمعها في كلام الناس واستخدام معجم جديد قريب من لغة الحياة لتخفيف جزالة الألفاظ و ورصانة العبارات الكلاسيكية.
2-الاهتمام بالصورة وتوظيف الرمز والأسطورة.
3-قيام القصيدة علي وحدة موضوعية تتضافر فيها الفكر والعواطف والصور والموسيقا في بناء تام متطور .
4-إحلال السطر الشعري محل البيت التقليدي و السطر يطول ويقصر تبعا للدفقة الشعورية.
5-الاعتماد علي وحدة التفعيلة بدلا من وحدة الوزن .
6-عدم التقيّد بنظام محدد للقافية .
7-الاعتماد علي الموسيقي الداخلية وموسيقا الألفاظ تعويضا عن موسيقا القافية .
المعجم الجديد:
الاهتمام بالتصوير وتوظيف المفردات و السطر الشعري ووحدة التفعيلة - الموسيقي الداخلية وموسيقي الألفاظ - القافية المرسلة.
* ثانيا : من حيث المضمون و الموضوع :
1-الاتجاه إلى الحياة العامة وتصوير هموم الناس ومشاكلهم وآمالهم وتطلعاتهم .
يتناول الشاعر محمد إبراهيم أبو سلة موقف الإنسان الحائر بين المادة والقيم فيقول:
سألتني في الليل الأشجار
أن نلقي بأنفسنا في التيار
أن نتجه إلى النهر القادم
من أعماق اليأس إلى أقصى المجهول
نحمله في ذاكرة محكمة الإغلاق
ثم نفر من الغول
2-الالتصاق بالواقع والإحساس به والتعبير عنه بكل وجوهه من صدق وزيف وتقدم وتخلف ،وفرح وبأس ،والصراع بين الحرية والعبودية
يقول صلاح عبد الصبور في قصيدته فصول منتزعة :
جاء الزمن الوغد
صديء الغمد
وتشقق جلد المقبض ثم تخدد
سقطت جوهرتي بين حذاء الجندي الأبيض
وحذاء الجندي الأسود
علقت طينا من أحذية الجند
فقدت رونقها
آه يا وطني
3- تناولت موقف الإنسان من الكون ومن التاريخ ومن الأساطير ومن قضايا الوطن ومن إحياء التراث:
يقول صلاح عبد الصبور في قصيدته (الإنسان في بلادي)
يستوحي التراث:
قد
آنللشعاعأنيغيب من قول عبيد من الأرض
كما يتحدث عن الطفل الوطني أو الفارس الوطني في قصيدته (شنق زهران):
كان زهران غلامـــا
وعلي الزند أبو زيد سلامه
أمه سمراء و الأب مولد
شب زهران قويا ونقيــا