السلام عليكم .
أخي محمد اتقِ الله فيما تقول ، فإن كلامك مليء بالمغالطات :
1- تقول عن النصارى إخوة والله عز وجل يقول : " إنما المؤمنون إخوة " ( الحجرات : 10 )
الإخوة تنعقد للمسلمين فحسب .
2- دعوتَ للمحبة بين المسلمين والنصارى والمحبة لا تكون إلا للمسلمين فقط كما هو متقرر في عقيدة أهل السنة والجماعة .
نعم نبرهم ونقسط إليهم ، لكن نحبهم فلا .. وألف لا !!
3- قلت : " دعونا نجعلها سبب للتقرب إلى الله مسلم ، مسيحي " !!
إن الإله الذي نؤمن به يكفر به النصارى ، فهم لا يؤمنون بإلهنا ولا نحن نقول بأن المسيح هو الله أو ابن الإله معاذ الله !!
قال تعالى : " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " ( آل عمران : 19 ) وقال تعالى : " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " ( آل عمران : 85 )
وعليه فالنصارى واليهود كلهم على ضلال ، نسأل الله لهم الهداية .
ما هذا التمييع يا إخوة ؟!
__________________
قديمًا: الحمد لله على نعمة التعاقد.
حديثًا: الحمد لله على نعمة التعيين.
|