عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27-05-2011, 02:25 PM
ال منى ال منى غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 289
معدل تقييم المستوى: 15
ال منى is on a distinguished road
افتراضي

النص السادس: العزة لله ولرسوله وللمؤمنين (من سورة يونس)

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [61] أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [62] ...
اللغويـــات
شأن : أمر / تفيضون : تخوضون / شهوداً : رقباء / يعزب : يغيب / مثقال ذرة : وزن يسير متطاير فى ضوء الشمس / لا تبديل : لا تغيير ولا خلاف / يخرصون : يكذبون .
س2: من الولى ؟ وما مكانته عند الله ؟ وبم استحق هذه المنزلة ؟
ج2: الولى : هو العارف بالله المطيع له المجتنب للمعاصى .
مكانته : يحبه الله فلا يخاف الولى من خزى فى الدنيا أو من عذاب فى الآخرة ، لأن قلبه يمتلئ بهيبة الله وحبه 0
س3: ما الحكمة من إخبارنا بشهود الله لكل عمل منا أو قول ؟
ج3: ليقف كل مسلم عند حدود الله فلا يجاوزها فيحل حلاله ويحرم حرماه ويخشاه لأنه موقن أنه يراه .
س4: حدد مجال الإفاضة فى قوله : ( إذ تفيضون فيه ) ؟
ج4: الإفاضة القول والعمل .
س5: قوله تعالى : ( ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين ) من الإعجاز القرآنى ( وضح ذلك ) .
ج5: قديماً كانت هناك نظرية تقول : إن الذرة هى الجزء الذى لا يتجزأ بينما قال القرآن إن هناك ما هو أصغر من الذرة ولقد رأينا فى عصرنا تفتيت الذرة.
س7: لماذا نفي الخوف والحزن على أولياء الله تعالى ؟
ج7: لأنهم فى معية الله فى كل شأن وفى كل عمل وفى كل حركة وسكون.
س9: من هو الولى ؟ وكيف يصل المسلم إلى درجة الولاية ؟
ج9: الولى هو من توالت أفعاله فى طاعة الله ، ويمكن للمسلم أن يصل إلى ذلك بمداومته على الطاعات واجتنابه للمعاصي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

رد مع اقتباس