الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هديه، وبعد:ـ
العلمانيون هم العدو الأكبر لهذا الدين ، فهم يريدون دينا داخل المساجد ، وأما دينا يحكم حركة المسلم فى كل حياته فلا ، وكأنى بكم يا بنى علمان تقرعكم آيات القرآن بكل برهان على أنكم قد فارقتم الإسلام (وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
العلمانية نبت خبيث طارىء على هذه الأمة ، جاء مع المستعمر وعبر المستغربين الذى إبتعثهم إلى بلاده لكى يأتوا إلينا بهذا المسخ المسمى العلمانية ،والأمة لم تكن تعرف غير الإسلام وشريعة الرحمن ، وللأسف الشديد فقد كثروا فى الصحف ووسائل الإعلام وتغلغلوا فى فى كثير من المراكز القيادية فى الدولة وفى الجامعات ، وتراهم الآن يتحالفون مع كل أعداء منهج الإسلام الصحيح من متصوفة وقرآنيين وبهائيين ونصارى ، ويمولون بأموال النصارى ، وهم من أشد المدافعين عن
حقوق النصارى ، وإذا دخلوا مناظرة مع المسلمين وكان بالمناظرة نصارى لا تستطيع أن تفرق بين أفكارهم وأفكار النصارى.
الحمد لله لم تنجح العلمانية برغم الإعلام والمال ، وتلقلت ضربة موجعة فى الإستفتاء الاخير الذى خرج فيه الشعب المؤمن بالفطرة لكى يقول نعم للإسلام لا للعلمانية .
أيها العلمانيون موتوا بغيظكم فالشعب يريد الإسلام .