[modym2020]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a

وطالب المتحدث باسم الدعوة السلفية المجلس العسكري والحكومة بالتحقيق في ملابسات الأسلحة والذخيرة المتطورة وبكميات هائلة والتي خرجت من الكنيسة ومنازل المسيحيين المجاورة لها واستخدمت خلال تلك المواجهات.

وطالب بضرورة تطبيق القانون بحزم على كل من يخرج على القانون والنظام العام ويهدد الأمن والاستقرار، موجها الاتهام للكنيسة بخرق القانون وحيازة الأسلحة والذخيرة واستخدامها ضد المواطنين.

وشاطره الرأي الدكتور حسام أبو البخاري الناطق باسم "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" بأن السلفيين أبرياء من أحداث إمبابة وأن المسيحيين يتحملون المسئولية عن إزهاق أرواح القتلى والمصابين, متهمًا المسيحيين بأنهم هم من بادروا بإطلاق النار من داخل الكنيسة ومن على أسطح المنازل التي يملكها المسيحيون التي تجاور مبنى الكنيسة.

وطالب المجلس العسكري والحكومة بالتحقيق في كيفية دخول هذا الكم الهائل من الأسلحة المستخدمة إلى داخل الكنيسة, والتي استخدمها المسيحيون في إطلاق النار على قوات الجيش مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.

وحمل أبو البخاري الكنيسة المسئولية كاملة عن الأحداث، خاصة وأن الفتاة عبير طلعت خيري التي تفجرت الاحتجاجات بسبب "اختطافها" أسلمت من سبعة شهور وقامت بإشهار إسلامها في الأزهر وتزوجت من ياسين ثابت ثم قام أهلها ومعهم ثلاثة قسيسين باختطافها منذ يوم الثالث من مارس.

وختم أبو البخاري بتوجيه تحذير شديد لأي جهة خاصة وسائل الإعلام تتهم السلفيين بالمسئولية عن الأحداث واصفا أي اتهام بحق السلفيين بأنه سيكون نوعا من "الهطل الشديد" خاصة وأن الجميع يعرف من أشعل فتيل الأحداث، على حد قوله.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=58883

انا لله وانا اليه راجعون
اخبار مؤسفة جدا ان يحدث ذلك بمصر الان
لكن كما قلت واكرر ليس هناك من سبيل سوى العدل والمساواة

فقط بذلك يتحقق الأمان ..
فما الذى يدفع المتظاهرين للخروج اوالكنيسة للرد ؟؟
اولا وأخيرا الظلم
لأن من لديه الثقة فى العدل فى الدولة لن يشعر بالظلم وبالتالى سيتقبل احكام وقوانين الدولة
أما التواطؤ وتجاهل الاحداث لنترك النار تحت الرماد فما أسهل ذلك وستشتعل من جديد وان تم اعتقال اهالى امبابة جميعا !!

أطالب
- بالتحقيق فى الأحداث وحل المشكلات من جذورها وأحذر نفسى ومصر وشعبها من أى تواطؤ لأنه سيشعل النار كل يوم وسنذوق اقسى الخسارة فى الايام المقبلة
- بإخضاع الكنائس لاشراف الدولة كالمساجد وكأى مؤسسة
- اطلاق حرية العقيدة دون تضخيم للاحداث
- الصرامة التامة فى التحقيق وليس فقط تنفيذ الاحكام
لأن التحقيق العادل سينصف المظلوم ووقتها يرضى الجميع

اننى اقول ذلك ولدى اسبابى فعندما يعترض احد على اخضاع الكنائس لاشراف الدولة كالمساجد واى مؤسسة اخرى نقول :
اين المبرر لذلك ؟
ثانيا : ماذا لو طالبت الجماعات الاسلامية باستقلال المساجد او بمؤسسات مستقلة وعدم اخضاعها لسلطة الدولة ؟؟و جعلت منها مخازن للاسلحة ؟؟؟ واستخمتها كما تشاء ؟؟
كيف سيصبح حال مصر وقتها ؟؟؟!!!!
ثانيا : أقول لمن قال مفتخرا ليس من حق احد ان يعرف مكان كاميليا شحاته ...
وذلك باعتبارها مسيحية او مسلمة ؟
ماذا سيكون موقفك لو تم احتجاز اى مواطن مصرى فقط وقيلت لك نفس الجملة ؟
اذا لم يتم حل هذه المشكلات من جذورها ستظل خطرا يهدد مصر كل يوم وستظل جحيما تحت الرماد يشتعل فى احرج الاوقات