ان حرية العقيدة مكفولة فى كل الأديان بما فيها الدين الاسلامى ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، فكل سيحاسب على عقيدته فى الآخرة وعند خالق العباد ، فالمسالة لا علاقة لها بليبرالية دينية أو خلافه ، و لا علاقة لها بحساب الدنيا وليس من حق أحد ان يحاسب أحد على عقيدته ، فلأننا مسلمون فنسعد حين يسلم شخص و لأننا مسلمون أيضا نؤمن بحق الانسان فى اختيار عقيدته فنسعد بنفس القدر لما أيدته محكمة الأسرة من حق الزوجة فى الطلاق ، فلها كامل حريتها ان تقبل العيش معه بعد تغيير ديانته أو أن ترفض ، وهذا ما أيدته محكمة الأسرة .
و لا نملك الا أن ندعو الله ان يوفق الجميع الى الدين الحق مع احترام كافة الاديان الاخرى ومع احترام حق كل انسان فى اختيار ديانته