*خلف الستار***
وقفت خلف الستار أراقبه .يبدو علي وجهه البراءة ,لم تفارق الابتسامة محياة .
هممت للاقتراب ناحيته ,ولكن وجدته يقترب منها .
رجعت خطوات للخلف ,ومازلت أراقبه.
لمسها برفق ,وقربها من شفتيه...
شعرت بالغيرة الشديدة والحنق ...
لطالما سألت نفسي مراراا وتكراراا
لماذا هذا الحب الذي يغمره عندما توجد هي معه؟؟!!
هل يحبها أكثر مني؟؟!!
فأنا مستعدة أن أمنحه حياتي كلها ...
أم هي هدفها الأول سلب حياته...
أنا نور دربه ,الذي يسير عليه...
أم هي ...تحرقه ,حتي لا يري هذا النور ...
لست متخيلة أن تكون هذه الابتسامة الجميلة,يشوبها
دخان أسود...
من هذه السجارة الملعونة !!