جزاكم الله خيرا يا أستاذ عصام
نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غير الاسلام أذلنا الله
وما الامس منا ببعيد حين بعدنا عن ديننا كانت النتيجة أن صرنا في مؤخرة الامم
وأرانا الله نهاية الظلم و الظالمين
ما أهون الخلق على الله إذا هم عصوه
ما أهون العباد على الله تعالى، إذا تركوا أمره
ما أهون الخلق على الله عز وجل إن هم أضاعوا أمره بعد أن كانوا أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى
واليوم حالة الفزع الغربي منا لا لشيء إلا لأننا نملك أسباب القوة الحقيقية من حضارة سادت العالم لأنها الحضارة الشاملة لجميع جوانب الحياه تنظر للإنسان علي أنه إنسان لا تلك الحضارة المادية العفنة التي آلت إلي بوار وأتعست الانسان أكثر مما حققت له السعادة
وما حال القوم منا ببعيد
1- يقول مرماديوك باكتول:
إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً.
بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم.
يقول بن غوريون، رئيس وزراء إسرائيل سابقاً :
إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد.