- بعض الآباء يوجهون النصائح لأبنائهم وهم غاضبون، فيكونون كمن يرسم خطاً على الرمل.(53)
-إن الطفل حين يكون صغيراً، قد لا يحتاج إلى أكثر من ابتسامة وحضن دافئ، ولكنه حين يكبر فإنه يحتاج إلى الشعور بأن أهله معه، ويهتمون بتطلعاته ومشكلاته الدراسية والعاطفية.(53)
-حين تخالف أفعالنا عقائدنا، فإننا نصاب بشرذمة الذات، ونعطي إشارة للأوضاع السيئة بأن تتجذر وتستمر.(54)
- حين نسمح للطفل أن يدافع عن آرائه، فإنا نحسن مستوى المحاكمة العقلية لديه.(54)
-إن المتحدث الجيد في الأصل هو مستمع جيد.(55)
-خلق الله تعالى للإنسان لساناً واحداً، وأذنين اثنتين، حتى يسمع ضعف ما يتكلم.(55)
-إذا كنا معاشر الآباء نخطئ في فهم بعضنا بعضاً، فإن وقوع الخطأ في التفاهم مع الصغار من باب أولى.
-إن علينا أن نتذكر الآلام الكبرى التي يسببها لنا العقاب البدني حين كنا صغارا، لعل تلك الذكرى تنفعنا في التعامل مع أبنائنا عند محاولتنا تصحيح أخطائهم.
- لا تتوقع من ابنك أن يجد حلاً لكل مشكلة، فالكبار أنفسهم كثيراً ما يعجزون عن ذلك فضلاً عن الصغار.(58)
- الإسراف في منح الثناء يفقده المعنى، ويفرغه من قوة الإثارة، ولهذا فالاعتدال مطلوب.(59)
-ليس من الصواب إطلاق صفة (الولد) أو (الصغير) على الابن بصورة دائمة.(62)
- لا يكفي أن نهتم بنوعية ما نقوله للطفل بل لا بد من الاهتمام بتوقيته وكيفية قوله.(63)
- شجع الطفل على تكرار المحاولة، إذ قلما يصيب المرء النجاح من المحاولة لأولى.(63)
- لنشرح للطفل أنه لا بأس في أن لا يفهم كل شيء، فالكبار أيضاً لا يفهمون كل شيء.(69)
- استخدام وسائل الإيضاح يرفع مستوى الذكاء لدى الأطفال.(70)
- لا تكمن ميزتنا الأساسية في أن لدينا أدمغة، وإنما في كوننا نستخدمها.(71)
- القارئ الجيد لا يقرأ كتباً كثيرة، لكنه إذا قرأ كتابا قرأه بطريقة جيدة.(72)
- إن الطفل كثيراً ما يتخذ من أبويه مثلاً أعلى، ثم يبدأ بتقليد ذلك المثل في سلوكاته، ورؤيته للحياة، وفي مشاعره.(78)
- شعور الصغار والكبار بالحاجة إلى التشجيع، والتقدير، يدل على أنهم غير متأكدين من معرفة خصائصهم وفضائلهم الشخصية، وغير متأكدين من المكانة التي يحتلونها في نفوس الآخرين.(79)
- ليس هناك شيء بمفرده يحقق السعادة، كما أنه ليس هناك شيء بمفرده يحقق الشقاء.(81)
-إني أعتقد والتاريخ يؤيدني أن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمة إذا صحت رجولته.ابن الساعاتي.(82)
- ليس الأمة الفقيرة هي الأمة التي لا تملك الكثير من المال، لكنها الأمة التي يتلفت صغارها يمنة ويسرة، فلا يجدون حولهم إلا رجالا من الدرجة الثالثة.(84)
- حين نتطوع للتفكير عن الطفل، ونقوم بحل مشكلاته بالنيابة عنه فإننا ندفع بإمكاناته الذهنية في طريق الخمول.(85)
-إن من الصعب أن تجد صغيراً أو كبيراً لا تتأثر الأحكام التي يصدرها، والمواقف التي يقفها بالعواطف المتأججة في صدره.(86)
-إن الشيء الذي علينا أن نطلبه من الصغار، ونطلبه من أنفسنا أيضاً، هو إدانة الخطأ، وليس إدانة الشخصية.(87)
- كلما كانت مهاراتنا التربوية أعلى، كانت حاجتنا إلى العقوبة أقل.(90)
-ما دمنا لن نستطيع تعلم كل شيء، فإن علينا إذن أن نتعلم ما هو أعظم أهمية، وأكثر إلحاحاً.(98)