وأخيراً
في ضوء كل هذه التحولات والحقائق فإن عصرا جديدا يبدأ، مما يعني ضرورة مغادرة كل الرهانات التي أثبتت عجزها وإخفاقها في تكريس تبعية الشعوب لدول المركز الكولونيالية، كما يجب التحلي بالجرأة والعمق للقطع مع السياسة الفاشلة التي حاولت ولا تزال فرض السلام على الشعب الفلسطيني وفق الشروط الإسرائيلية، لقد انتهت اللعبة، فالشعوب العربية التي صبرت وتحملت وأهينت كثيرا لن تقبل بعد الآن العبث بحقوقها ووعيها وتاريخها وكرامتها، وبالتالي فمن يود المساعدة عليه أن يعيد بناء مقارباته وتفكيره بعيدا عن السياسات والشروط ومشاريع الهيمنة المرتبطة بأولويات وأهداف ومصالح الدول الكولونيالية
ومن هنا نعلن قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف