حوار تفاعلى منقول للأستاذ الفاضل/ ابن السنه فتابعونا
==============
دائماً ما يتهم العلمانيون الاسلامين بأنه لا فكر واضح و مُخطط لهم. و نكون دائماً فى جهة المدافع.
لذا فبودى ان ابدأ اليوم مهاجماً و متسائلاً
ايها العلمانى: ما هى خططك للمرحلة القادمة. فامامكم تحدى كبير، انتم الآن بين خيارين كلاهما مر بالنسبة لمنطلقاتكم الفكرية
الأول:
الاعتماد على الديموقراطية و حق الشعب فى تحقيق مصيره و بالتالى ترضوا بالرجوع للشريعة الاسلامية كمصدر للدستور و بالتالى فلتتقدم الديموقراطية و لتتأخر العلمانية.
الثانى:
الاعتماد على العلمانية كمبدأ رئيسى لا يُمس و فرضه على الشعب و كأنكم اوصياء على البشر تعلمون ما ينفعهم و ما يضرهم. لكن هنا تتراجع الديموقراطية و الحرية امام العلمانية.
أم عندكم خيارات آخرى لتعرضوها علينا لعلنا نتناقش فيها نقاش مثمر؟