عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-04-2011, 09:23 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

"مذبحة في تعز".. مقتل 15 متظاهرا وإصابة المئات برصاص الأمن اليمني

المختصر / قالت مصادر طبية إن 15 متظاهرا قتلوا واصيب المئات الاثنين اثر اطلاق قوات الحرس الجمهوري والامن اليمني الرصاص الحي وقنابل مسيلة للدموع على متظاهرين في مدينة تعز جنوب البلاد ، فيما قام مسلحون يرتدون زي مدني باطلاق النار على متظاهرين في الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وقال صادق الشجاع مدير المسشتفي الميداني في ساحة الحرية بتعز، في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة": " أن 15 قتيلا على الاقل سقطوا في ساحة الحرية اثر اطلاق قوات الامن الرصاص عليهم في البطن والرأس".
واشار الشجاع الى ان قوات الامن اطلقت الرصاص اثناء مسيرات كانت تجوب الشوارع وصولا الى ساحة الحرية حيث احتكت تلك القوات مع المتظاهرين .
واوضح الشجاع ان أكثر من 200 شخص اصيبوا جراء اطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع عليهم.
من جهته، قال عمار الكناني ناشط سياسي: "هناك مذبحة وحشية يقوم بها النظام حيث قامت مسيرة باتجاه مبنى محافظة تعز فقام قناصة فوق المبنى بتوجيه الرصاص الحي الي صدور المتظاهرين ورؤسهم ".
بدوره ، نفى حمود خالد الصوفي محافظ تعز في اتصال هاتفي مع "الجزيرة" رواية اطلاق الرصاص على متظاهرين .
وقال الصوفي ان هناك محاولات لاقتحام مبنى المحافظة ، نافيا وجود قناصة فوق مبنى المحافظة.
وكانت مدينة تعز شهدت الأحد تحركات ضخمة مطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح ومواجهات مع قوى الأمن أسفرت عن قتيل ومئات المصابين في صفوف المحتجين.
وذكرت مصادر محلية ان السلطات اعتقلت حوالى 30 شخصا على خلفية الأحداث في المدينة الاحد.
إلى ذلك، اكدت مصادر طبية ان 13 شخصا اصيبوا بالرصاص في الحديدة (غرب) فيما اصيب 400 شخص بحالات اختناق جراء تنشق الغازات المسيلة للدموع و30 شخصا بجروح ناجمة عن الحجارة والهراوات.
وذكر شهود عيان ومصادر محلية أن مواجهات قوية سجلت في الحديدة خلال ليل الأحد الاثنين بعد أن سار عشرات الآلاف من المتظاهرين باتجاه القصر الجمهوري في المدينة الساحلية للمطالبة برحيل صالح.
لاللمبادرات
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رفض الرؤية الأخيرة التي تقدمت بها المعارضة لنقل السلطة سلميا وقال أمام حشد من مناصريه "إنه مستعد لنقل السلطة سلميا ضمن الأطر الدستورية وبدون لي الذراع".
وقال صالح لمؤيديه من محافظة تعز: "نطالب تحالف المعارضة بانهاء الازمة بوقف الاعتصامات وقطع الطرق وعمليات الاغتيال وعليهم انهاء حالة التمرد في بعض الوحدات العسكرية".
واضاف: "نحن مستعدون لمناقشة نقل السلطة ولكن في اطار سلمي ودستوري"، بينما هتف مؤيدوه "لا تنازلات بعد اليوم".
وقال الحزب الحاكم الذي يتزعمه صالح "انه لم يتسلم مقترحات خطة انتقالية من المعارضة، ذكر انها تتضمن تسليم الرئيس السلطة لنائب الرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات جديدة".
اما الشباب المعتصمون بساحات التغيير فيتحفظون على مبادرة المعارضة اليمنية لعدم تضمنها اشارة الى رحيل فوري للنظام.
ويرفض هؤلاء اي مبادرات لا تنص على رحيل فوري للرئيس وأقاربه، كما ابدى شباب ما تسمى "ثورة التغيير السلمي" العديد من التحفظات والملاحظات على مبادرة المعارضة.
وتحدثوا عن ثغرات فيها قد تتيح لأنصار النظام الالتفاف على اهداف الثورة وتخريب اي مكونات مستقبلية لمرحلة ما بعد تسليم السلطة.
من جهتها ، قالت توكل كرمان ،كاتبة صحفية وناشطة يمنية، في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" اليوم ان المعتصمين سينظمون مظاهرات كبيرة جدا اليوم الاثنين تجوب شوارع العاصمة ، تعبيرا عن رفضهم لمبادرة احزاب اللقاء المشترك المعارضة والمتمثلة في نقل سلطات الرئيس صالح الى نائبه .
واضافت كرمان: " هذه ثورة شباب ليس ثورة لاحزاب المعارضة وهم لم يستشيروا الشباب في مبادرتهم ومطالبنا واضحة وهو رحيل الرئيس فورا ، هذا هو الحل الوحيد".
واوضحت كرمان: "لانريد اي مبادرة ومن يريد ان يتشاور باسم الثورة عليه ان يصمت لان الشباب لن يقبلوا باي مبادرات".
واضافت "نحن قدمنا مئات الشهداء والجرحى من أجل هذه اللحظة التاريخية وهي الرحيل" ، فليصموتوا هذه ثورة الشباب".
الموقف الأمريكي
وتأتي تلك التطورات التي تشهدها اليمن ، في الوقت الذي قال فيه مسئولون أمريكيون ويمنيون "إن الولايات المتحدة غيرت موقفها الداعم للرئيس اليمني علي عبد الله صالح حتى في وجه الاحتجاجات المتنامية، وخلصت إلى انه لن يجري أية إصلاحات مطلوبة ولا بد أن يتنحى عن السلطة".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ان إدارة الرئيس باراك أوباما حافظت على دعمها لصالح سرا وامتنعت عن انتقاده مباشرة في العلن، حتى عندما أطلق مؤيدوه النار على المتظاهرين، لأنها كانت تعتبره حليفا أساسيا في القتال ضد القاعدة في اليمن.
وأشارت إلى أن موقف الإدارة الأمريكية ولد انتقادات كبيرة لها واستدعى وصفها بالخبث إذ سارعت إلى المطالبة بالإطاحة "بالاستبدادي القمعي" في ليبيا وإنما ليس في دول حليفة لها مثل البحرين واليمن.
إلا أنها نقلت عن مسئولين في الإدارة قولهم "ان هذا الموقف بدأ يتغير منذ الأسبوع الماضي، وفيما لا يضغط المسئولون الأمريكيون على صالح علنا للرحيل إلا انهم أبلغوا حلفاءهم بأنهم يرون انه ما عاد قادرا على البقاء في منصبه ويعتقدون ان عليه الرحيل".
فيما قال مسئول يمني "ان الموقف الأمريكي تغير عندما بدأت المفاوضات مع صالح بشأن مغادرته المحتملة للسلطة قبل أسبوع قريبا".
وأوضح المسئول أن "الأمريكيين يدفعون باتجاه تغيير السلطة منذ بداية" هذه المفاوضات لكن ليس علناً لأنهم "ما زالوا مشاركين في المفاوضات".
ويشار إلى أن هذه المفاوضات تتركز حاليا حول اقتراح تسليم صالح السلطة إلى حكومة انتقالية يقودها نائبه إلى حين إجراء انتخابات.
وساطة خليجية
بدورها اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع وزاري امس الاحد في الرياض على اجراء اتصالات مع الحكومة والمعارضة في اليمن لحل الازمة الداخلية التي تعاني منها منذ اكثر من شهر هذه الدولة الخليجية غير العضو في المجلس.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الوزاري الطارئ ان دول مجلس التعاون الست وهي السعودية والبحرين والامارات وسلطنة عمان وقطر والكويت "اتفقت على اجراء اتصالات مع الحكومة والمعارضة اليمنية من خلال أفكار لتجاوز الوضع الراهن".
واعربت دول مجلس التعاون عن "بالغ القلق لتدهور الحالة الامنية وحالة الانقسام في اليمن الشقيق بما يضر بمصالح مواطنيه ومكتسباتهم الاقتصادية والحضارية".
ودعا مجلس التعاون "الاطراف المعنية في اليمن الى تغليب المصلحة الوطنية والمسارعة بالعودة الى طاولة الحوار الوطني من اجل التوافق على الاهداف الوطنية والاصلاحات المطلوبة، وصولا الى اتفاق شامل يعيد السلم الاجتماعي العام ويحقق للشعب اليمني ما يتطلع اليه من اصلاح وحياة آمنة ومستقرة وكريمة".
واكد المجلس "احترامه لارادة وخيارات الشعب اليمني بما يحفظ وحدة اليمن الشقيق ويصون استقراره وامنه ومكتسباته الوطنية".
ومن جانبها، رحبت الحكومة الفرنسية اليوم بالمبادرة التي قدمها مجلس التعاون لدول الخليج العربي .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في تصريح صحفي ان بلاده تجدد تأكيدها بالمطالبة باتخاذ قرارات بسرعة لضمان تطبيق فعال لتحول سياسي وسلمي والتي يجب ان تعكس تطلعات الشعب وتضمن السلام والاستقرار والوحدة في اليمن".

واضاف ان حكومته ترحب في هذا السياق بالمبادرة التي قدمها مجلس التعاون لدول الخليج العربي خلال اجتماعه الاستثنائي يوم امس معربا عن امله ان تسرع الوساطة للوصول الى اتفاق جماعي لكافة الاطراف اليمنية.
ويواجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منذ نهاية يناير/كانون الثاني حركة احتجاج شعبية تطالب بتنحيه اشتدت بعد سقوط المئات من القتلى والجرحى برصاص نسبته المعارضة الى انصاره.
المصدر: محيط
موقف أميركي جديد يدعو لتنحي صالح
المختصر / ذكر مسؤولون أميركيون ويمنيون أن الولايات المتحدة -التي طالما أيدت الرئيس اليمني على عبد الله صالح حتى في وجه الاحتجاجات الأخيرة التي عمت البلاد- غيرت مواقفها بهدوء وتوصلت إلى أنه من غير المحتمل أن يقوم صالح بإحداث الإصلاحات المطلوبة في اليمن، وأنه يجب تسهيل خروجه من السلطة.
وقالت نيويورك تايمز إن إدارة أوباما حافظت على تأييدها للرئيس علي عبد الله صالح سرا وأحجمت عن انتقاده مباشرة في العلن، حتى بعد قيام مؤيديه بإطلاق النار على المتظاهرين المسالمين لأنه كان يعتبر حليفا مهما في التصدي لفرع تنظيم القاعدة الموجود في اليمن. وهذا الموقف أثار انتفادات للولايات المتحدة في بعض الأماكن ووصف بالنفاق على خلفية ضغطها من أجل طرد حاكم ليبيا المستبد بينما لم تفعل شيئا مع حلفائها الإستراتيجيين مثل اليمن والبحرين.
لكن هذا الموقف بدأ في التغير الأسبوع الماضي كما قال مسؤولون بالإدارة الأميركية. وفي حين أن المسؤولين الأميركيين لم يضغطوا علنا من أجل رحيل صالح إلا أنهم أبلغوا الحلفاء بأنهم يرون الآن تمسكه بالسلطة بات واهيا وأنه ينبغي أن يرحل.
وقال مسؤول يمني إن الموقف الأميركي تغير عندما بدأت المفاوضات مع صالح على شروط رحيله المحتمل قبل أسبوع ولم تعلن لأن المفاوضات كانت ما زالت مستمرة.
وتتركز تلك المفاوضات الآن على مقترح لصالح بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية يقودها نائبه حتى انعقاد انتخابات جديدة. وقال المسؤول اليمني إن هذا المبدأ متفق عليه لكن الأمر يتوقف على التوقيت والآلية التي سيرحل بها.
لكن الأمر يظل محل نزاع، كما قالت الصحيفة، بين المحتجين الذين رفضوا أي اقتراح يمنح سلطة لمسؤول قيادي في حكومة صالح.
خروج آمن
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إن كانت الولايات المتحدة تناقش حاليا خروجا آمنا لصالح وأسرته إلى بلد آخر؟ لكن يبدو أن هذا هو توجه المباحثات في العاصمة صنعاء.
وبالنسبة لواشنطن فإن مفتاح رحيله سيكون بتنظيم نقل السلطة بطريقة تمكن من استمرار عملية مكافحة الإرهاب في اليمن.
وأشار مسؤول في الإدراة الأميركية إلى هذا الأمر الأسبوع الماضي بقوله إن المواجهة بين الرئيس صالح والمحتجين كان لها تأثير عكسي مباشر على الموقف الأمني في أنحاء البلد.
وقال إن "جماعات من أطياف مختلفة -القاعدة والحوثيين وعناصر قبلية وانفصاليين- يستغلون الاضطراب السياسي الحالي والانشقاقات البارزة داخل الجيش والأمن لتحقيق مآربهم. وإلى أن يتمكن الرئيس صالح من حل المأزق السياسي الحالي بإعلانه كيف ومتى سيمضي في التزامه السابق باتخاذ خطوات ملموسة لتلبية مطالب المعارضة فإن الموقف الأمني في اليمن يحفه خطر المزيد من التدهور".
وأشارت الصحيفة إلى أن النقد الموجه للولايات المتحدة على فشلها في تأييد المحتجين علنا كان أوضح ما يكون بين المحتجين الذين يصرون على أن أميركا لا تهتم إلا بمكافحة الإرهاب فقط. وهذا ما حدا بقائدة حركة الشباب المناوئة للحكومة توكل كرمان بالتعبير عن الغضب الشديد للمحتجين بأن أميركا لم تساعدهم حتى الآن مثلما قال أوباما بأن على مبارك أن يرحل الآن". وأضافت أن "أوباما قال إنه يقدر شجاعة وكرامة الشعب التونسي لكنه لم يقل ذلك عن الشعب اليمني. وهذا ما يجعلنا نشعر بأننا خدعنا
المصدر:الجزيرة نت
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .