[أ / نادر النقاش]

أنا من وجهة نظرى أن الإعلام المصرى - التليفزيون الحكومى و الخاص و الجرائد الحكومية و الخاصة _ هو من يساعد فى إفساد ثورتنا و إفساد حياتنا بإطلاقها الإشاعات الواحدة تلو الأخرى و آخرها خبر أن السلفيون يفكرون فى إغتيال البابا شنودة !!! و للأسف كثير منا يرحب بهذه الإشاعات و يأخذها على عوانها بدون تفكير و منطقية و يروج لها .... خلاصة كلامى أن الإعلام الحكومى ورثه العلمانيون من الحزب الوطنى فالقنوات الحكومية و الخاصة فى أيام الثورة لا تستضيف إلا من كان مع النظام البائد و بعد الثورة لم تستضيف إلا من يقول لا على التعديلات الدستورية و الآن لا تستضيف إلا من يطعن فى التيار الإسلامى و خاصة السلفيين و يروجون الكثير من الإشاعات ليس لشىء إلا لتشويه صورة الإسلام بقلعته و كنانته " مصر "و هم بذلك يكذبون القرآن الكريم فى قوله تعالى : و الله متم نوره و لو كره الكافرون " و فى آية أخرى " و لو كره المشركون "